سنقوم في بيوتنا بإصلاح ثلاثة أشياء؛ التلفاز والإنترنت والهاتف. لأننا إذا لم ننجح في إدارة هذه الأشياء فلا نستطيع أن نمنع أعيننا من الحرام ووقتنا من الغفلة وقلوبنا من القسوة. الذين لا يسيطرون على هذه الأدوات تسيطر عليهم هذه الأدوات وتحدد جدول أعمالهم الرمضانية.
سنحظر في بيوتنا ثلاثة أشياء؛ الغيبة والشجار والتغيظ. لأن الغيبة تأكل و تقضي على أعمالنا الصالحة وتفتح باب الشجار والصخب والحقد والنفور ولن يبقى من أخلاق الصوم شيء. التغيظ ينغص شهر رمضان. هذه الأخطاء الثلاثة فرص كبيرة قد تم تقديمها للشيطان لافساد هذا الشهر.
سنواصل في ثلاثة أشياء ببيوتنا؛ الصلاة بالجماعة وتلاوة القرآن والدروس الأسبوعية.لأن الصلاة بالجماعة تؤمن نظام البيت و تكون الجو المعنوي فيه. تلاوة القرآن شفاء لقلوبنا وبركة لبيوتنا. أما الدروس غذاء لأرواحنا ونصح لأسرتنا. لكي نحصل على كل هذه يتعين علينا أن نصلي صلوات التراويح مع أسرتنا. ونواصل مقابلات القرآن معهم أيضا. ونستمع إلى دروس دعوية يوما في كل أسبوع.
سنكثر في بيوتنا ثلاثة أشياء؛ الدعاء والاستغفار والذكر. لأن الدعاء مخ العبادة. الدوعوات التي نتلفظ بها مع أسرتنا توثق العلاقة بين أفرادها. الاستغفار يمنع البلاء والمصائب ويفتح باب رحمة الله. أما الذكر يلين قلوبنا وينور وجوهنا ويزيد من درجاتنا المعنوية.
سنقلل في بيوتنا ثلاثة أشياء؛ الأكل الكثير والنون الكثير والكلام الكثير. لأن الأكل الكثير يسبب المرض والنوم الكثير يسبب الكسل والكلام الكثير يسبب غلطات كثيرة. فلهذا سنتحذر من اسراف الأكل والنوم والكلام.
سنكف في بيوتنا عن ثلاثة أخلاق؛ الانتقاد واللوم والقرص باللسان. لأن الاتنقاد الدائم يبعد عنا أحبابنا. اللوم الدائم يميت بيننا المحبة. أما القرص باللسان تحرك أنفسنا. إذا لم ننخل عن هذه الأخلاق فلا يبقى لنا من رمضان شيء.
سنكسب في بيوتنا ثلاثة أخلاق؛ الرفق و تسهيل الأمور والعفو. لأن الرفق باب للسكينة والسعادة. تسهيل امور الدنيا يعني توفير الوقت لأمور الآخرة. أما العفو خلق رمضاني وحده.
سنتجنب في بيوتنا عن ثلاثة أشياء؛ كسر القلوب والبحث عن العيوب و انتهاك حقوق العباد. لأن كسر القلوب يضيع سكينة البيت. البحث عن العيوب يفقد صفو القلب. أما الاتهاك في حقوق العباد يحرمنا من سكينة الدنيا والآخرة. خاصة سنتجنب عن كسر قلوب زوجاتنا و معاتبتهن والانتهاك في حقوق العباد.
ولن نهمل في بيوتنا ثلاثة أشياء؛ المسامحة والاعتذار والاعراب عن الشكر.لأن المسامحة تقضب على الحقد في القلوب. الاعتذار تؤشر على أننا نقدر قيمة أحبابنا. أما الأعراب عن الشكر يبعث على كل خير وإحسان.
ولن نقطع في بيوتنا ثلاثة روابط؛ مع الأقرباء والجيران والغرباء. لأن العلاقة مع الأقرباء بركة للرزق والعمر. والتعايش الجميل مع الجيران موجب أخلاقنا. أما العلاقة مع الغرباء وسيلة الرحمة.
لن ندخل إلى بيوتنا ثلاثة أشياء؛ الربا والكسب غير المشروع والمواد الغذائية المضافة بالحرام. لأن الربا الذي يدخل البيت يجر معه اليلاء والمصائب. الكسب غير المشروع يقضي على السكينة والبركة. أما لقمة الحرام عقبة أمام قبول دعواتنا.
سنسعى لكي يدخل إلى بيوتنا وراء ثلاث دعوات؛ دعوة الأب والأم ودعوة الغرباء ودعوة الصالحين. لأن دعوة الأب والأم فرصة ذهبية لرمضان. دعوة الغرباء وأصحاب الحاجة درع أمام البلاء والمصائب. أما دهوة الصالحين بركة لبيتنا ورزقنا و عمرنا.
سنشجع في بيوتنا على ثلاثة أشياء؛ الصبر والشكر والقناعة. لأن الصابر تمنح له قوة التحمل والشاكر تزاد له النعم وصاحب القناعة تفتح له أبواب الغناء.