فالعصابة الصهيونية التي تلقت أعنف ضربة في تاريخها من حركة حماس في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي، اهتزت على وقع الضربة القوية التي وجهها حزب الله في الليلة السابقة في مساء يوم من أيام تشرين الأول/ أكتوبر. فقد أعلن حزب الله أنه ضرب القاعدة العسكرية في بلدة بنيامينا في شمال إسرائيل المجرمة بطائرات مسيرة. وقد أسفر القصف عن مقتل 4 جنود إسرائيليين على الأقل وإصابة 58 جندياً إسرائيلياً بجروح، إصابة 7 منهم خطيرة.
فشلت أنظمة الدفاع الجوي في اكتشاف الطائرة
قام حزب الله بالرد على منطقة بنيامينا في شمال إسرائيل بطائرات كاميكازي بدون طيار محملة بالمتفجرات. وعُلم أن أنظمة الدفاع الجوي لم تتمكن من اكتشاف الطائرات ولم تنطلق إنذارات الهجوم. وأعلن الجيش الإسرائيلي أن 4 جنود قُتلوا في الهجوم وأصيب 58 جنديًا بجروح، 7 منهم إصاباتهم خطيرة. وذُكر أنه سيتم الإعلان عن هويات الجنود القتلى في وقت لاحق، وتم التأكيد على أن التحقيق في الحادث لا يزال جارياً.