تستعد أمريكا التي كانت بلاء على الشرق الأوسط لحياكة مؤامرات جديدة تحت إسم " المفهوم الجديد". سيلتقي بايدن مع المسؤولين الإسرائليين ثم سيلتقي مع زعماء تسع دول في الشرق الأوسط. بينما يخطط بايدن أن يزيد في عدد المطبعين مع إسرائيل سيحاول تاسيس تنسيق عسكري بين هذه الدول وإسرائيل.
قد أعطت أمريكا إشارة الإنطلاقة لحملتها الجديدة عن "الشرق الأوسط الجديد". سينتقل الرئيس الأمريكي جو بايدن بعد زيارته لإسرائيل إلى المملكة العربية السعودية. و يأتي من ضمن البنود التي تندرج في جدول أعمال بايدن "التطبيع مع إسرائيل" و " إيصال الشرق الأوسط إلى الاستقرار".
" في 4 أيام سيتم التواصل مع 9 دول في الشرق الأوسط معا"
سيشارك بايدن في اجتماع مجلس التعاون الخليجي وسجري المباحثات مع رؤساء الدول الأعضاء للمجلس من كل من البحرين والإمارات و سلطنة عمان والقطر والكويت. سيلتقي بايدن مع كل من رؤساء مصر والأردن والعراق المدعووين للاجتماع أيضا.
" التاكيد من قبل بايدن على الاستقرار يلفت النظر"
من أكثر النقاط التي لفتت الأنظار في زيارة بايدن هي تأكيده على " الاستقرار في الشرق الأوسط". قام بايدن قبل زيارته المذكورة في جريدة واشنطن بوست بكتابة مقال و شدد على المقاومة امام " العدوانية الروسية" و" ابقاء الصين في الخلف" واكد على كون تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط وسيلة للحصول على هاتين المهمتين. وتمت التعليقات على هذه الزيارة على انها إشارة لتطبيق مفهوم جديد في الشرق الأوسط مثل ما يحدث حاليا في محاولة امريكا لحشد دول الشمال تحت سقف الناتو ضد روسيا.
" يراد ادخال دول جديدة في موكب المطبعين مع إسرائيل"
تخطط أمريكا التي ستطبق المفهوم الجديد من خلال إسرائيل ان يزداد عدد الدول المطبعة مع إسرائيل في المنطقة. الدول التي سيجري بايدن مع رؤساءها المباحثات مثل مصر والإمارات والبحرين والأردن كانت قد بدأت بتطبيع العلاقات مع إسرائيل من قبل. وسيحاول بايدن الذي ينوي أن يوسع هذه الدائرة أن يقنع السعودية وسلطنة عمان والقطر والكويت والعراق للتطبيع مع إسرائيل.