بورما تعترف بفيديو تعذيب المسلمين وتعد بمحاسبة المعتدين بالضرب

بورما تعترف بفيديو تعذيب المسلمين وتعد بمحاسبة المعتدين بالضرب
2.1.2017 15:26

eposta yazdır zoom+ zoom-
اعترفت حكومة بورما "ماينمار" رسميًا بصحة فيديو تعذيب المواطنين المسلمين من أقلية الروهنجيا في قرية "كيدونكوك" بمدينة مونجدو، بولاية راخين "أراكان"، ووعدت باتخاذ ما وصفته بـ"الإجراءات القانونية" ضد الجنود المتورطين في عملية التعذيب الذين ظهرت صورهم في الفيديو. 
 
وقال المتحدث باسم وزير الدولة للشئون الخارجية "زاو هتاي"، إن بعض رجال الشرطة الذين انتهكوا حقوق الإنسان في أحد مراكز الاحتجاز بمنطقة مونجدو، بولاية راخين سيخضعون للتحقيق ويواجهون الإجراءات القانونية المناسبة.
 
وأشار "هتاي" إلى أن المشاهد القاسية التي ظهرت في الفيديو، ارتكبها مجموعة من جنود الكتيبة رقم 36 في شرطة حرس الحدود، ضد بعض القرويين الروهنجيا في بلدة "كيدونكوك" وسنتخذ الإجراءات اللازمة تجاه هذه الانتهاكات ولن ندخر جهدًا في سبيل عدم تكرار ذلك.
 
وأكد "هتاي" أن التحقيقات الأولية التي أجرتها السلطات القضائية، أكدت الرائد "تون نينج" ومفتش الشرطة "تايزار لين" والجندي "زاو ميو هاتيك" وزميله "فيو باي زوان" وجميعهم ينتمون إلى الكتيبة 36 في شرطة حرس الحدود، وسيخضعون للمحاكمة بتهمة الاعتداء على المواطنين وانتهاك قانون الشرطة.
 
وأكد "هاتاي" أن قوات الشرطة المدنية والعسكرية لديها تعليمات واضحة، تنص على أداء الواجب بحذر وفقًا للقانون وتجنب انتهاك حقوق الإنسان، وسيتم معاقبة المتورطين في حادث التعذيب وفقًا للقانون.
 
 و كانت قد كشفت وكالة أنباء أراكان، عن مقطع فيديو مسرّب تم تصويره من قبل جندي عبر هاتف محمول، يُظهر عدداً من أفراد الجيش في دولة ميانمار، وهم يعتدون بالضرب والإهانة على مدنيين عزّل من عرقية الروهينغا، وذلك بطريقة مهينة تضمّنت الضرب بالعصا والركل بالأرجل، فضلاً عن كيل الشتائم والسباب، بحسب ما أفاد مدير الوكالة في ترجمته للحوار الدائر في المقطع.

أخبالا المحلي

برامج الجوال

iPhone iPad Android Windows Phone
Milli Gazete ©  لا يمكن النقل أو النسخ من دون ذكر المصدرو جميع الحقوق محفوظة +90 212 697 1000 :رقم و فاكس