حمّل دونالد تاسك رئيس المجلس الأوروبي، اليوم الأربعاء، النظام السوري وداعميه مسؤولية الهجوم الكيميائي على بلدة خان شيخون بريف محافظة إدلب الشمالية.
وفي مؤتمر صحفي عقده مع رئيس الوزراء اليوناني ألكسيس تسيبراس بالعاصمة اليونانية أثينا، ندد تاسك بالهجوم الذي أودى بحياة العشرات من المدنيين.
وتابع تاسك قائلاً: "قتل المدنيين بالأسلحة الكيميائية دون تمييز بين طفل أو إمرأة أو مسن، يظهر للعيان مدى وحشية النظام السوري والمأساة التي تخلفها هذه الحرب، ومن الضروري محاسبة الذين قاموا بهذا الهجوم".
وأضاف المسؤول الأوروبي أنّ داعمي النظام السوري يتحملون مسؤولية أخلاقية وسياسية تجاه الهجوم الكيميائي الذي جرى أمس الثلاثاء.
وقتل أكثر من 100 مدني، وأصيب أكثر من 500 غالبيتهم من الأطفال باختناق، في هجوم بالأسلحة الكيميائية شنته طائرات النظام، أمس على بلدة "خان شيخون" بريف إدلب، وسط إدانة دولية واسعة.
ويعتبر هذا الهجوم الأكثر دموية من نوعه، منذ أن أدى هجوم لقوات النظام بغاز السارين إلى مقتل أكثر من 1300 مدني بالغوطة الشرقية في أغسطس/ آب 2013.
وسبق أن اتهم تحقيق مشترك بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، النظام السوري بشن هجمات بغازات سامة.