لا ينتهى ظلم الصين في تركستان الشرقية. قد وقع حدث مفجع في أورومتشي عاصمة تركسان الشرقية. لقي 44 شخصا من مسلمي أتراك أويجور جراء حريق اندلع في مبنى سكني ولم يستطيعوا الهروب بسبب تطبيق الحجر الصحي بذريعة كوفيد-19. قد تزايدت ردات الفعل تجاه الحدث الذي يشتبه أنه وقع بسبب تسرب كهربائي.
قد زاد عدم استطاعة القتلى الخروج من المبنى، وعدم استطاعة فرق الإطفاء الدخول إليه بسبب وجود حواجز العزلة حول المبنى مما أدى التأخر عن التدخل السريع ،وانتشار فيديوهات تظهر عدم وصول الماء المضغوط إلى المبنى، ردات الفعل تجاه الصين. كانت إسطنبول عنوان آخر للمظاهرات. اجتمع أتراك أويجور أمام مبنى القنصلية الصينية و قاموا بتظاهرات ضد الصين ودعوا المؤسسات الدولية خاصة تركيا إلى تحرك ضد الظلم الذي تمارسه الصين.
"خرج الشعب بعد الحدث إلى الشوارع"
قال الصحفي الأويجوري محمد علي أتايورت حول الموضوع: قد تسببت الحكومة الصينية التي حبست مئآت آلاف من الناس في بيوتهم بذريعة كوفيد-19 لموت 44 مسلما أويجوريا حرقا. قد خرج الصينيوون نفسهم على الحكومة بخصوص هذه القيود التي لا تنتهي خوفا من تعرضهم نفس العاقبة. تواجه الشعب مع فرق الشرطة. حاول المسؤولون الصينيون منع أتراك أويجور من الاشتراك في المظاهرات. وتم التأكيد على رفض تام لهذه القيود. لكن بروز المستوطنون الصينيون في المظاهرات خفف عن استهداف أتراك أويجور مباشرة. مع ذلك بدأت اعتقالات واسعة النظاق بعد يومين من الحدث في عموم تركستان الشرقية.
"ليسقط الحزب الشيوعي الصيني"
تابع أتايورت كلامه قائلا: بينما يستمر التحرك الذي بدأ في أورومتشي وانتشر في أرجاء الصين قد تذرعوا بخصوص الاعتقالات ب"العصيان المدني" و"نشر القيل والقال في النت". قد أشعل ادعاء تسبب تدابير الحجر الصحي لهذه النتيجة موجة جديدة من المظاهرات. قد جاءت الأخبار من ووهان ثم من بكين وتشنقدو.تم الابلاغ عن مشاركة الطلاب من 103 جامعة في المظاهرات في عموم الصين. وظهر في الصور التي جاءت من شانغهاي التي أكبر مدينة في الصين من حيث السكان، اجتماع الصينيوون في شارع " طريق الوسط لأورومتشي" و تظاهراتهم مفادها اسقاط الحزب الشيوعي. وأثناء المظاهرات تمت ازالة اللافتة التي تقع في الشارع الذي اصبح رمزا للمظاهرات.