تجدد الاحتجاجات بإمزورن شمالي المغرب بعد إضراب عام

تجدد الاحتجاجات بإمزورن شمالي المغرب بعد إضراب عام
14.8.2017 10:38

eposta yazdır zoom+ zoom-
تجددت الاحتجاجات بمدينة إمزورن شمالي المغرب، الأحد ، في الوقت الذي نظم فيه عدد من تجار المدينة إضرابا عاما، للمطالبة بالإفراج عن معتقلي "حراك الريف". 
 
ونشر بعض النشطاء الحقوقيين على موقع "فيسبوك"، مقاطع فيديو بتقنية المباشر، تبين خروج عدد من المتظاهرين (قدر بالمئات) في مسيرة احتجاجية بإمزورن (المدينة الذي ينحدر منها محسن فكري، الذي أدى مقتله طحنا داخل شاحنة قمامة، إلى اندلاع حراك الريف). 
 
وتأتي هذه المسيرة بعدما نظم عدد من تجار المدينة إضرابا عاما عبر إغلاق محلاتهم. 
 
وهتف المشاركون بشعارات تتضامن مع "حراك الريف"، وتطالب بالإفراج عن المعتقلين. 
 
وأشعل بعض الناشطين الشموع لروح عماد العتابي؛ الذي يعتبر أول حالة وفاة منذ انطلاق حراك الريف في أكتوبر/ تشرين أول 2016. 
 
والثلاثاء أعلنت النيابة العامة بالمغرب، عن وفاة العتابي، متأثرا بجروح أصيب بها في مسيرة احتجاجية يوم 20 يوليو/تموز المنصرم بمدينة الحسيمة. 
 
وقال بيان للوكيل العام للملك (النائب العام)، بمحكمة الاستئناف بالحسيمة، إن "عماد العتابي، الذي سبق نقله للمستشفى العسكري بالعاصمة الرباط لتلقي العلاج إثر إصابته بمنطقة الرأس، وافته المنية اليوم(الثلاثاء)". 
 
وأشار البيان، أنه سبق للنائب العام بالمحكمة الابتدائية بالحسيمة، بأن كلّف الشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء، بإجراء تحقيق معمق حول الواقعة، بغية الكشف عن ملابسات الوفاة وأسبابها. 
 
وأفاد أن "الأبحاث (التحقيقات) ما تزال متواصلة تحت إشراف النيابة العامة، وأنها ستذهب إلى أبعد مدى، وفور انتهائها سيتم ترتيب الأثار القانونية عليها وإخبار الرأي العام بالنتائج التي تم التوصل إليها". 
 
وتعتبر وفاة الناشط، أول حالة وفاة منذ انطلاق حراك الريف في أكتوبر/تشرين أول 2016. 
 
وأصيب العتابي، على مستوى الرأس إثر تدخل قوات الأمن لفض مسيرة احتجاجية محظورة في يوليو الماضي. 
 
وتم نقل العتابي إلى المستشفى المحلي في الحسيمة، قبل أن تعلن النيابة العامة عن نقله إلى المستشفى العسكري بالرباط، التي رقد فيها بحالة غيبوبة حتى وفاته الثلاثاء. 
 
ومنذ أكتوبر الماضي، تشهد الحسيمة ومدن وقرى أخرى في منطقة الريف، احتجاجات متواصلة، للمطالبة بـ"التنمية ورفع التهميش ومحاربة الفساد". 
 
وتجاوز عدد الموقوفين على خلفية الاحتجاجات أكثر من 250 شخصا، بينهم العشرات تم الحكم عليهم ابتدائيا. 
 
وفي لقاء متلفز مطلع يوليو/تموز الماضي، قال رئيس الحكومة المغربية، سعد الدين العثماني، إن "حل أزمة الريف يمرّ عبر مدخلين، سياسي وتنموي".
 

أخبالا المحلي

برامج الجوال

iPhone iPad Android Windows Phone
Milli Gazete ©  لا يمكن النقل أو النسخ من دون ذكر المصدرو جميع الحقوق محفوظة +90 212 697 1000 :رقم و فاكس