العشرات من قوات الأمن و مثلها من المتظاهرين لقوا حتفهم. و أصيب المئات...قلب موج التظاهرات الموازين في كازاخستان والتي أدت إلى استقالة الحكومة. كسبت المظاهرات بكزاخستان مع التدخل الروسي بعدا جديدا. أرسلت البلاد التي تترأسها روسيا إلى كازاخستان القوة العسكرية. من جانب آخر؛ أعلنت منظمة الدول التركية عن استعدادها لتلبية حاجات الحكومة الكازاخستانية وشعبها.
"العشرات لقوا حتفهم"
تم الإعلان عن مصرع العشرات من المتظاهرين أثناء محاولتهم أن يستولوا على الأبنية الرسمية في ولاية ألماتي بكازاخستان. قال المتحدث باسم مديرية الأمن في ألماتي سلطنت آزرباك: حدثت الاشتباكات بين قوات الأمن و المتظاهرين. حاول المتظاهرون أن يستولوا على الأبنية الرسمية وأبنية الشرطة. تم القضاء على العشرات من المعتدين. الأن يتم العمل في تحديد هوياتهم.
"مستعدون لتقديم الدعم"
صدر بيان من منظمة الدول التركية جاء فيه: نثق بالمسؤولين في كازاخستان في نقطة إزالة التوترات و تأسيس النظام والأمن ونعرف أن لديهم قدرة على ذلك. نعلن من هنا عن استعدادنا لتقديم الدعم اللازم. نؤكد بكوننا أعضاء لمنظمة الدول التركية على ضوء الأحداث الأخيرة على أهمية السلام والاستقرار في كازاخستان. و ندعم دولة كازاخستان العضو لمنظمتنا. و نثق برشد اخوتنا في كازاخستان و تطلعاتهم إلى عودة الحال إلى طبيعته.
" أرسلت منظمة اتفاقية الأمن الجماعي القوة العسكرية"
تم الاعلان في بيان صادر من منظمة اتفاقية الأمن الجماعي عن ارسال القوة العسكرية إلى كازاخستان. وجاء في البيان: وفق القرار الذي تم اتخاذه في مجلس الأمن الجماعي في المنظمة قد تم ارسال قوات السلام التابعة لمنظمة اتفاقية الأمن الجماعي إلى كازاخستان لتأمين الاستقرار و العودة إلى الوضع الطبيعي. هذه القوات تتشكل من قوات الروس والبلاروس والأرمنية والتاجكية والقيرغيزية. و فيها وحدات عسكرية لقوات الانزال الجوي الروسي. و تم ارسال القوات بالطائرات الروسية.
" يجب حل المشاكل بالحوار"
أدلى سعيد خطيب زادة المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية الإيرانية بتصريحات حول الأحداث الراهنة في كازاخستان وقال: على الشعب الكازاخستيني الشقيق أن يحل مشكلاته بالحوار بينهم دون التدخل الخارجي. أمن كازاخستان و استقرارها بالنسبة لنا مهم للغاية. يجب أن لا يسمح للقوات الأجنبية أن تستغل المشاكل لمصلحتها. نتمنى أن يعود الاستقرار إلى كازاخستان بأسرع ما يمكن.
"طلب توكاييف الدعم"
كان رئيس جمهورية كازاخستان قاسم جومارت توكاييف قد طلب من منظمة اتفاقية الأمن الجماعي القوة العسكرية التي تشترك فيها بلاده كعضو الدعم بسبب الأوضاع الراهنة.
" أرسلت منظمة اتفاقية الأمن الجماعي القوة العسكرية"
تم الاعلان في بيان صادر من منظمة اتفاقية الأمن الجماعي عن ارسال القوة العسكرية إلى كازاخستان. وجاء في البيان: وفق القرار الذي تم اتخاذه في مجلس الأمن الجماعي في المنظمة تم ارسال قوات السلام التابعة لمنظمة اتفاقية الأمن الجماعي إلى كازاخستان لتأمين الاستقرار و العودة إلى الوضع الطبيعي. هذه القوات تتشكل من قوات الروس والبلاروس والأرمنية والتاجكية والقيرغيزية. و فيها وحدات عسكرية لقوات الانزال الجوي الروسي. و تم ارسال القوات بالطائرات الروسية.