جاء حزب الشعب الجمهوري في المركز الأول في الانتخابات بنسبة 37.76 بالمئة من الأصوات في جميع أنحاء تركيا، وأصبح حزب العدالة والتنمية هو الحزب الثاني بحصوله على 35.48 صوتًا. الناخبون، الذين وضعوا عبئا ثقيلا على الحكومة، التي أصبحت المعارضة المحلية، بعثوا برسالة في قضايا كثيرة، من الاقتصاد إلى العدالة، ومن قضية غزة إلى السباقفي الاقتصاد الريعي.
خسر الانتخابات وكان هناك فرق كبير
حزب العدالة والتنمية، الذي هُزم في الانتخابات المحلية التي جرت في 31 مارس/آذار، فقد تكبد من فرق تاريخي في إسطنبول وأنقرة، حيث كان حازماً للغاية. وفقًا لنتائج الانتخابات، حصل مرشح حزب العدالة والتنمية مراد كوروم لمنصب عمدة بلدية إسطنبول الكبرى على 39.59 بالمئة فقط من الأصوات، بينما حصل مرشح حزب الشعب الجمهوري لمنصب عمدة بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو على 51.14 بالمئة من الأصوات. وحزب العدالة والتنمية، الذي خسر اسطنبول بفارق يزيد عن مليون صوت، عانى من خسارة أكبر للأصوات في أنقرة.
الفرق كبير في أنقرة
في حين حصل مرشح حزب العدالة والتنمية تورغوت ألتينوك لمنصب عمدة بلدية أنقرة الكبرى على 31.69 في المائة من الأصوات، حطم مرشح حزب الشعب الجمهوري لمنصب عمدة بلدية أنقرة الكبرى منصور يافاش رقماً قياسياً وحصل على 60.38 في المائة من الأصوات.
هل يمكن إكمال فترة الأربع سنوات في هذا الجدول؟
صرح الرئيس رجب طيب أردوغان، في خطابه الذي ألقاه في الشرفة حيث قام بتقييم نتائج الانتخابات المحلية، أنهم لم يتمكنوا من الحصول على النتائج التي توقعوها. وفي إشارة إلى الانتخابات الرئاسية المقبلة، قال أردوغان إنه سيبقى على رأس الدولة لمدة 4 سنوات أخرى. ويعتقد المواطنون الذين يفسرون كلام أردوغان بشكل مختلف أنه من المستحيل الاستمرار في الإدارة الحالية لمدة أربع سنوات أخرى بسبب الأزمة الاقتصادية الحالية وارتفاع التضخم وارتفاع تكاليف المعيشة.