وسارعت غزة إلى الرد على الهجمات التي قتل فيها أطفال ونساء أيضا. وأطلق ما لا يقل عن 469 صاروخا من غزة على وحدات الاحتلال الإسرائيلي، وفر المحتلون إلى الملاجئ مذعورين. وقال نتنياهو إن الهجمات لن تتوقف.
ارتفع عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا في هجمات الجيش الإسرائيلي على غزة منذ يوم الثلاثاء، 9 أيار/مايو، إلى 25 قتيلا وعدد الجرحى إلى 76 آخرين. وقصفت الطائرات الإسرائيلية منطقة عسكرية وأراض زراعية تابعة لجماعات فلسطينية في شمال غزة. وقال شهود إن القوات الإسرائيلية قصفت أيضا منطقة للجماعات المسلحة في منطقة رفح جنوبي غزة.
وأكدت سرية القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، استشهاد علي حسن غالي المسؤول عن وحدة الصواريخ في الهجوم الإسرائيلي. وأعلنت الحركة مقتل 3 من كبار عناصرها العسكريين في الهجمات الإسرائيلية.
"غزة لم تقف مكتوفة الأيدي"
وبينما واصل الجيش الإسرائيلي الذي قتل الأطفال هجماته في قطاع غزة، ردت فصائل المقاومة الفلسطينية بإطلاق الصواريخ. ويقول الجيش الإسرائيلي إنه قصف أهدافا للجهاد الإسلامي في قطاع غزة. وردت الفصائل الفلسطينية على الهجمات الإسرائيلية بإطلاق الصواريخ من أجزاء مختلفة من قطاع غزة.وأعلن عن تنفيذ 469 قذيفة صاروخية من قطاع غزة إلى إسرائيل. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن 333 صاروخا من أصل 469 صاروخا أطلقت من غزة وصلت إلى إسرائيل وسقط 107 صواريخ على حدود قطاع غزة. ولم يتم تبادل المعلومات المتعلقة بالصواريخ ال 29 المتبقية. وأفيد بأن منظومة الدفاع الجوي اعترضت 153 صاروخا فقط، أصاب بعضها وحدات الاحتلال، مما تسبب في أضرار مادية. وذكر أن أحد الصواريخ التي أطلقت من غزة أصاب منزلا في مدينة سديروت ولم تقع إصابات في الحادث. ودوت صفارات الإنذار من الهجمات في المستوطنات الإسرائيلية حول قطاع غزة، وكذلك في مدن مثل أسدود (أشدود) وعسقلان وسديروت. وانتشرت صور على وسائل التواصل الاجتماعي لصفارات الإنذار التي تدوي في العاصمة تل أبيب والناس يهرعون إلى الملاجئ.
نتنياهو: "الهجمات لن تتوقف"
أعلن زعيم العصابة الإسرائيلية والقاتل بنيامين نتنياهو أن "العملية العسكرية التي شنوها لم تنته بعد" وأنهم يواصلون مهاجمة غزة بعنف. ألقى نتنياهو خطابا للشعب بعد أن رد الجيش الإسرائيلي بهجمات على غزة وإطلاق صواريخ من فصائل المقاومة الفلسطينية. واصفا إياهم بأنهم "في خضم عملية عسكرية"، قال نتنياهو إن الجيش الإسرائيلي يواصل "الهجوم بعنف" على غزة.