قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، مساء اليوم الخميس، "سنحمي الأمريكيين من الإرهاب الإسلامي المتطرف والتزوير الإنتخابي".
جاء ذلك في خطاب له، أمام مؤتمر لأعضاء الحزب الجمهوري في غرفتي الكونغرس (الشيوخ والنواب) بمدينة فيلادلفيا من ولاية بنسلفانيا.
وأضاف ترامب مخاطباً أعضاء حزبه، "بوجودكم في الكونغرس، سنبقي بلادنا آمنة من العديد من التهديدات التي نواجهها اليوم، بما في ذلك حماية الأمريكيين من إرهاب الإسلام المتشدد".
وتابع "وكذلك نحن بحاجة إلى الحفاظ على صناديق الاقتراع آمنة من التصويت غير القانوني".
وأمس الأربعاء، كشف الرئيس الأمريكي، عن نيته إصدار أوامر بإجراء تحقيق في "تزوير" يفترض وقوعه بالانتخابات الأمريكية، التي جرت نهاية العام الماضي (2016)، والتي أفضت إلى فوزه برئاسة البلاد.
وتداولت وسائل الإعلام أمس، مسودة أمر تنفيذي اطلعت الأناضول على نسخة منه، يتضمن وقف قدوم اللاجئين السوريين إلى الولايات المتحدة تماماً، ويوقف تدفق اللاجئين بشكل عام مدة 120 يوماً، بعدها يتم السماح بقدوم لاجئين من دول تقرها وزارتي الأمن الوطني والخارجية ومكتب مدير المخابرات الوطنية.
وكذلك يطلب الأمر من وزارة الداخلية والأمن الوطني ومدير مكتب المخابرات الوطنية، تقديم قائمة بالدول التي لا تمتثل لشروط الفيزا الجديدة، خلال فترة أقصاها 60 يوماً، بعدها يتم منع دخول مواطني هذه البلدان.
وعلى صعيد آخر، قال الرئيس الأمريكي، إن إلغاء الاجتماع الذي كان مقرراً مع نظيره المكسيكي، إنريكي بينيا نيتو، الأسبوع المقبل، تم بـ"توافق" بين الجانبين.
وأضاف ترامب في خطابه أمام أعضاء الكونغرس، إن أي اجتماعٍ بين الجانبين لن يكون مثمراً "دون إظهار المكسيك احتراماً لسيادة الولايات المتحدة الأمريكية".
كما كرر الإشارة إلى أن "أغلب الأخطار التي تهدد السيادة الأمريكية تأتي من حدودها الجنوبية"، في إشارة إلى المكسيك.
وأكد "ترامب" أن المكسيك ستدفع ثمن الجدار الذي يعتزم إقامته على طول الحدود، لوضع حد لتدفق المهاجرين إلى بلاده، من دول أمريكا اللاتينية.
وفي وقت سابق، قال الرئيس المكسيكي، نيتو، في تغريدة له على موقع "تويتر": "أبلغنا البيت الأبيض، هذا الصباح بعدم حضورنا اجتماع العمل الذي كان يفترض عقده الثلاثاء المقبل (31 يناير)، مع رئيس الولايات المتحدة"، وأكد في تغريدة أخرى رفض بلاده القاطع لدفع تكلفة إنشاء الجدار.