ترامب: سنعمل مع حلفائنا في العالم الإسلامي على اجتثاث داعش

ترامب: سنعمل مع حلفائنا في العالم الإسلامي على اجتثاث داعش
1.3.2017 13:03

eposta yazdır zoom+ zoom-
قال الرئيس دونالد ترامب مساء الثلاثاء إن الولايات المتحدة دافعت عن حدود الدول الأخرى تاركة حدودها مفتوحة لمن يريد أن يعبرها، مشددا على أنه يتعين على أميركا أن تضع مصلحة مواطنيها أولا لكي تصبح عظيمة من جديد.
 
وأضاف الرئيس في أول خطاب يلقيه أمام الجلسة المشتركة للكونغرس أنه سيتم استبدال البنية التحتية المتداعية ومحاربة تهريب المخدرات، إلى جانب توفير مليارات الدولارات عبر تنقيح العقود الأميركية.
 
وتابع "سنعمل مع حلفائنا في العالم الإسلامي لاجتثاث داعش والإرهاب من وجه الأرض".
 
وطلب الرئيس من الكونغرس إلغاء برنامج الرعاية الصحية أوباما كير، وقال إنه "ينهار من تلقاء نفسه ويجب التصرف بسرعة وحزم لحماية كل الأميركيين".
 
وفي تعليق له على ما تعرضه له مراكز يهودية، أوضح أن "أحدث التهديدات التي استهدفت المقابر اليهودية تذكرنا بأنه إذا كنا ربما أمة منقسمة عندما يتعلق الأمر بالسياسة، إلا أننا بلد موحد لإدانة الكراهية والشر بكل أشكاله".
 
وأشار ترامب إلى تضرر بلاده جراء سياسة الحدود المفتوحة التي ساعدت في تهريب المخدرات والهجرة غير الشرعية.
 
أولويات
 
ولفت إلى أن الأميركيين أعلنوا رغبتهم في التغيير التي تؤكد على وضعهم كأولوية في أي سياسات مستقبلية.
 
وشدد في هذا الصدد على ضرورة تهيئة الأجواء لخلق بيئة مناسبة للأعمال وعدم تشجيع تصدير الاستثمارات للخارج، مؤكدا على أنه سيتم استخدام الصلب الأميركي في كل مشاريع البنيات التحتية.
 
وتابع "أنفقنا نحو 6 ترليون دولار في الشرق الأوسط وهذا المبلغ يمكنه أن يعيد تأهيل بنيتنا التحتية ثلاث مرات".
 
وأوضح "فريقنا الاقتصادي يحضّر إصلاحا ضريبيا تاريخيا سيخفض من الضرائب على شركاتنا حتى تتمكن من منافسة أيّ كان والازدهار في أي مكان، وفي الوقت نفسه، سنخفض بشكل كبير الضرائب على الطبقة المتوسطة".
 
وتطرق الرئيس إلى الإنجازات التي قامت بها إدارته خلال الفترة الماضية، مشيرا في هذا الصدد إلى أنه تمكن من إقناع شركات بخلق وظائف جيدة واستثمارات.
 
وقال إنه كل المشكلات التي تواجهها البلاد يمكن حلها، داعيا الجميع إلى اللحاق بالقوى التي تريد الإصلاح.
 
ودعا الجمهوريين والديموقراطيين إلى العمل معا من أجل مصلحة البلاد.
 
محاربة العنف
 
وأشار ترامب إلى أربعة أميركيين هم ضحايا عنف المهاجرين غير الشرعيين، ومن بينهم رجل قتل ابنه مهاجر غير شرعي خرج لتوه من السجن، وأرملتا عنصرين في الشرطة قتلا أيضا على يد مهاجر غير شرعي لديه سجل إجرامي وصدر ضده قراران بالترحيل.
 
وقال إن جعل أميركا آمنة يمر عبر دعم أفراد الجيش بالأدوات اللازمة التي تمكنهم من كسب الحرب إذا خاضوا الحرب، مؤكدا أنه سيقدم ميزانية لإعادة بناء الجيش، وأنها ستكون أكبر زيادة في الإنفاق العسكري في تاريخ أميركا.
 
خطط التعاون مع الحلفاء
 
وتحدث الرئيس عن رؤيته للعلاقات التي تربط أميركا بحلفائها، قائلا إنه يدعم الناتو والروابط العميقة مع الشركاء خلال الحروب التي خاضتها الولايات المتحدة معها، لكن "يجب على الشركاء الوفاء بالتزاماتهم".
 
وحث الشركاء سواء في الناتو أو الشرق الأوسط أو آسيا على الوفاء بالتزاماتهم عبر لعب دور في العمليات العسكرية والاستراتيجية ودفع مساهماتهم العادلة.
 
وأوضح "نتوقع بذل المزيد من الجهود في مجال التعاون العسكري".
 
وأكد ترامب أن الولايات المتحدة ستحترم المؤسسات التاريخية لكنها أيضا ستحترم سيادة الدول، مشيرا إلى أن بلاده تسعى إلى شراكات وصداقات مع العالم ولا تريد إشعال الحرب.
 
تحديث 1:32 ت.غ
 
يلقي الرئيس دونالد ترامب خطابه الأول إلى الشعب الأميركي مساء الثلاثاء، يكشف فيه عن أولويات الإدارة الجديدة للمرحلة المقبلة.
 
وعلى غرار أسلافه من الرؤساء، يتحدث ترامب في الساعة التاسعة مساء بتوقيت واشنطن (الثانية فجرا بتوقيت غرينيتش) في مقر الكونغرس بحضور أعضاء مجلسيه (الشيوخ والنواب) والوزراء وقضاة المحكمة العليا وغيرهم من كبار المسؤولين في الحكومة الأميركية.
 
ويرتقب أن يستغل ترامب الكلمة للكشف عن أهداف إدارته وإعطاء دفع لإصلاحاته الاقتصادية والاجتماعية وغيرها من القضايا التي تحدث عنها في السابق.
 
وقال مسؤولون في البيت الأبيض عشية الخطاب إنه "سيكون عن حل المشاكل الحقيقية لأشخاص حقيقيين". وأوضح مسؤول رفيع في الإدارة أن "الرئيس سيبلغهم (الأشخاص الحقيقيين) بأن المساعدة في طريقها إليهم"، مشيرا إلى أن الخطاب يحمل عنوان "تجديد الروح الأميركية" وأنه سيركز بشكل أساسي على الفرص الاقتصادية وحماية الأميركيين.
 
وسيتطرق ترامب أيضا إلى السياسة الخارجية، إلا أنه لن يذكر بلدانا بعينها، وفق مسؤولين في إدارته، وسيقدم تفسيرا لانسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادئ.
 
والخطاب معروف بـ"كلمة خلال جلسة مشتركة"، لأنه ينبغي للرئيس أن يكون قد أمضى في منصبه عاما ليلقي الخطاب المعروف بـ"حالة الاتحاد".
 
وعادة ما يتحدث الرئيس في خطاب حالة الاتحاد عن العام الذي سبق وعن وضع البلاد، وما تم تحقيقه وما لا يزال ينبغي عمله. ويغتنم الرئيس الحدث ليلقي الضوء على الأجندة التشريعية لإدارته والتي تحتاج إلى دعم الكونغرس، إلى جانب تحديد أولويات البلاد.
 
وبموجب الدستور الأميركي فإن الرئيس مطالب بأن "يعطي للكونغرس بين الفترة والأخرى معلومات عن حالة الاتحاد".
 
يذكر أن الرئيس جورج واشنطن أول رؤساء الولايات المتحدة، كان الأول الذي ألقى خطابا أماما جلسة مشتركة للكونغرس في نيويورك عام 1790.

أخبالا المحلي

برامج الجوال

iPhone iPad Android Windows Phone
Milli Gazete ©  لا يمكن النقل أو النسخ من دون ذكر المصدرو جميع الحقوق محفوظة +90 212 697 1000 :رقم و فاكس