واصلت المدن التركية، اليوم الأحد، إرسال المساعدات الإنسانية إلى أهالي حلب، الذين تم إجلاؤهم من مدينتهم، في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وفي هذا السياق، أرسلت ولاية "أدي يمان" (جنوب شرق)، قافلة مساعدات إنسانية من 27 شاحنة تحمل مواداً غذائية وألبسة ووقوداً، جُمعت في إطار حملة "افتحوا الطريق إلى حلب" التي أطلقها منبر المجتمع المدني، وبلدية الولاية.
كما أرسلت ولاية "أيدن" (غرب)، قافلة من 13 شاحنة، تحمل مساعدات جُمعت في إطار حملة "كي لا تموت الإنسانية في حلب"، كانت قد أطلقتها دار الإفتاء في الولاية، ومنظمات المجتمع المدني.
وانطلقت القافلتان من الولايتين وسط مراسم وداعية، حضرها الواليان وجمع غفير من المواطنين.
وفي 22 كانون أول/ ديسمبر 2016، استكملت عمليات إجلاء المدنيين وقوات المعارضة من الأحياء الشرقية لمدينة حلب السورية، التي كانت تحاصرها قوات النظام السوري والمجموعات الإرهابية الأجنبية الموالية له.
تجدر الإشارة إلى أن اتفاقا لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ اعتبارًا من 30 ديسمبر/ كانون الأول الماضي بعد موافقة النظام السوري والمعارضة، على تفاهمات روسية - تركية.
وفي حال نجاح وقف إطلاق النار، تنطلق مفاوضات سياسية بين النظام والمعارضة في "أستانة" عاصمة كازاخستان، برعاية أممية - تركية -روسية، قبل نهاية يناير/ كانون ثاني الجاري.