شيّع مئات الفلسطينيين، جثمان الفتى علي عمر قينو (16 عاما)، ظهر الجمعة، في قرية عراق بورين جنوب مدينة نابلس، شمالي الضفة الغربية، والذي قتل برصاص الجيش الإسرائيلي خلال مواجهات اندلعت على مدخل البلدة مساء أمس.
وانطلق موكب التشييع، من أمام مستشفى نابلس التخصصي (خاص)، باتجاه القرية، حيث ألقت عليه عائلته نظرة الوداع الأخيرة، قبل الصلاة عليه ومواراته الثرى في مقبرة القرية.
وحمّل المشيعون الأعلام الفلسطينية، ورددوا هتافات تطالب بالانتقام لدماء الشهيد.
واندلعت مواجهات على مدخل القرية أمس، أطلقت خلالها القوات الإسرائيلية الرصاص الحي باتجاه عشرات الفلسطينيين، ما أدى إلى إصابة الفتى (قينو).
ويفرض الجيش الإسرائيلي، تشديدات وحواجز عسكرية على مداخل مدينة نابلس والقرى المحيطة بها، عقب مقتل مستوطن يهودي، بعملية إطلاق نار جنوب المدينة، مساء الثلاثاء الماضي.
وتشهد معظم المدن الفلسطينية احتجاجات، منذ اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في 6 من ديسمبر/ كانون أول الجاري، بالقدس (بشقيها الشرقي والغربي) عاصمة لإسرائيل، والبدء بنقل سفارة واشنطن إلى المدينة المحتلة.