شهدت العاصمة البريطانية لندن مساء الخميس، تظاهرة احتجاجية تنديدا بالهجمات التي تستهدف المدنيين في الغوطة الشرقية بالعاصمة السورية دمشق.
وتجمع المتظاهرون في ميدان "بيكاديللي" الذي تتقاطع فيه أكثر شوارع لندن ازدحاما، تلبية لدعوات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بغية لفت الانتباه للأزمة في الغوطة الشرقية.
ووجه المتظاهرون انتقادات للحكومة البريطانية والمجتمع الدولي، بسبب صمتهم وعدم مبالاتهم تجاه الأوضاع في المنطقة.
وأكد المشاركون ضرورة أن تضغط جميع الدول على النظام السوري وداعميه، لحملهم على وقف هجماتهم.
فيما طالبوا المجتمع الدولي بإلقاء أغذية ومستلزمات طبية على المنطقة بدلا من الهجمات، منتقدين "مشاهدة العالم جرائم الحرب بصمت".
ورفع المتظاهرون لافتات كتبت عليها عبارات من قبيل، "أنقذوا الغوطة"، و"الموت للأسد الكيماوي"، و"ينبغي عدم استهداف الأطفال"، و"ارموا أغذية وليس قنابل".
وكثفت قوات النظام هجماتها بالبراميل المتفجرة والقذائف المدفعية، وشتى أنواع الأسلحة الأخرى على الغوطة منذ صباح الاثنين.
وتجاوز عدد القتلى المدنيين خلال الأيام الثلاثة الأخيرة 300، وخلال الأشهر الثلاثة الأخيرة 700 قتيل.
وتقع الغوطة الشرقية ضمن مناطق "خفض التوتر" التي تم الاتفاق عليها في مباحثات أستانة عام 2017، بضمانة تركيا وروسيا وإيران.