كشف تقرير لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، عن ممارسات لتنظيم "ب ي د/ ي ب ك" الإرهابي في سوريا، مثل إجبار السكان على البقاء في مناطقهم بعفرين، وإرغام الرجال على حمل السلاح.
وشمل التقرير الأممي الصادر الأسبوع الجاري بخصوص "التطورات الأخيرة شمال غربي سوريا"، انتهاكات ضد المدنيين من قبل "ب ي د/ بي كا كا" الإرهابي.
وأظهر التقرير قيام عناصر التنظيم الإرهابي بتقييد حركة السكان وخاصة الرجال، وإجبارهم على حمل السلاح، إضافة إلى منع المدنيين من الخروج من عفرين.
كما أشار التقرير إلى السماح لبعض من هم ليسوا من عفرين بالخروج إلى مناطق سيطرة النظام، ومعظمهم نساء وأطفال.
وبحسب التقرير، فإن 10 بالمئة من الأشخاص الموجودين في عفرين ومحافظة إدلب لا يملكون بطاقات هوية، فيما يصادر التنظيم بطاقات الهوية المؤقتة لمن يمتلكها.
كما تناول التقرير إصابة العديد من المدنيين جراء هجمات بقذائف صاروخية ضد مدينة اعزاز الواقعة تحت سيطرة المعارضة في الأيام الأولى من فبراير/ شباط الجاري، لافتًا إلى مقتل طفل وإصابة 6 أشخاص جراء استهداف سيارة تقل مدنيين بصاروخ.
وأوضح التقرير أن المصابين المدنيين نقلوا إلى المستشفيات في تركيا لتلقي العلاج.
وكانت منظمات هيومن رايتس ووتش، والعفو الدولية، والشبكة السورية لحقوق الإنسان، تطرقت في تقارير لها لإنتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبها تنظيم "ب ي د/ بي كا كا" الإرهابي في سوريا.
ويواصل الجيش التركي، منذ 20 يناير/كانون الثاني المنصرم، عملية "غصن الزيتون" ضد المواقع العسكرية لتنظيمي "ب ي د/ بي كا كا" و"داعش" الإرهابيين في عفرين، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار.