بحسب صحيفة هآرتس، كشفت مجموعة مراقبة Fake Reporter الإسرائيلية عن العملية التي تم تنفيذها للتأثير على الرأي العام الأمريكي لصالح إسرائيل من خلال فتح آلاف الحسابات المزيفة على منصاتInstagram X و Facebook . وفي التقرير الذي نشره موقع Fake Reporter حول هذا الموضوع، لوحظ أن العملية، التي تهدف إلى نشر محتوى ومنشورات مؤيدة لإسرائيل من خلال حسابات وهمية على وسائل التواصل الاجتماعي، بدأت بعد أسابيع قليلة من الهجمات الإسرائيلية على غزة. وذكر التقرير أنه تم فتح ثلاثة مواقع إخبارية منفصلة تسمىThe Moral Alliance وUnFold و NonAgenda للعملية.
تم استخدامهالتشويه سمعة حماس!
أفادت المنصات المعنية ووسائل الإعلام مثل CNNوThe Guardianو Wall Street Journalأن موظفي وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) شاركوا في هجوم حماس في 7 أكتوبر وأن أعضاء حماس ارتكبوا " العنف الجنسي" خلال أحداث 7 أكتوبر. ولوحظ أنه تم نشر الأخبار التي جلبت هذه الاتهامات إلى جدول الأعمال.
يتم استهداف السياسيين الأمريكيين أيضًا...
ذكر التقرير أن المنشورات حول تغير المناخ والذكاء الاصطناعي وجوائز الأوسكار، إلى جانب المنشورات المؤيدة لإسرائيل حول الوضع في غزة على "مواقع إخبارية" تسمىThe Moral Alliance وUnFold وNonAgenda، ربما تم نشرها لزيادة المتابعين على وسائل التواصل الاجتماعي. وجاء في التقرير أنه تم تحديد أن الحسابات المزيفة شاركت المحتوى المنشور على 3 منصات من خلال الإشارة إلى سياسيين أمريكيين وأشخاص مؤثرين ومؤسسات إخبارية رائدة.
وأشار التقرير إلى أن ما يقرب من 85% من السياسيين الأمريكيين المستهدفين بمحتوى مؤيد لإسرائيل كانوا من الديمقراطيين. وأفيد أن الأسماء الأكثر استهدافًا من خلال الحسابات المزيفة بمنشوراتهم هي أعضاء الكونجرس الديمقراطيين ريتشي توريس، وجو نيجوسي، وهانك جونسون، وكوري بوش، ولوسي ماكباث، على التوالي.
تم إنشاء ما يقرب من 600 حساب وهمي على وسائل التواصل الاجتماعي
ذكر تقرير Fake Reporter أنه تم فتح ما يقرب من 600 حساب مزيف في نفس اليوم على فيسبوك وإنستجرام و وأفيد أيضًا أن تاريخ فتح المنصة المسماة Unfold كان هو نفس تاريخ إنشاء الحسابات المزيفة.
تم التأكيد في التقرير على أن هناك مجموعة أساسية من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي الذين نفذوا عملية وسائل التواصل الاجتماعي، وشكلت الحسابات المزيفة التي تم فتحها في الغالب بأسماء يهودية أو أمريكية من أصل أفريقي المجموعة الثانية، وأخيراً، كانت هناك مجموعة ثالثة لإعادة النشر والتعليق على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأشار التقرير إلى أن العديد من الحسابات المزيفة نشرت منشورات وإعادة نشر مؤيدة لإسرائيل باستخدام عبارات مماثلة مثل "كرجل أمريكي من أصل أفريقي في منتصف العمر" و"كرجل أمريكي أبيض في منتصف العمر".