تمل قره ملا أوغلو: أسخياء في الوعود

تمل قره ملا أوغلو: أسخياء في الوعود
6.10.2022 17:13

قام رئيس حزب السعادة تمل قره ملا أوغلو بتقييمات حول جدول أعمال البلد في مؤتمر صحفي أسبوعي.

eposta yazdır zoom+ zoom-

أكد رئيس حزب السعادة تمل قره ملا أوغلو في مؤتمر صحفي مقيما الأوضاع الحالية للبلد على بدء شهر أكتوبر بتحرك كثيف سواء على صعيد حزب السعادة أو البلد و شدد على وقوع الأحداث بسرعة أكثر مما يتوقع. وواصل قره ملا أوغلو كلامه مؤكدا على كون الاجتماع للطاولة السداسية الذي تم عقده في 2 أكتوبر  باستضافة حزب الشعب الجمهوري أول إجتماع للفترة الجديدة وأفاد بأنهم يعتقدون أن المرشح الذي سيتم تعيينه من قبل الطاولة السداسية سيكون رئيس الجمهورية ال13. وقد ذكر قره ملا أوغلو بهدف الحكومة في شان خفض التضخم إلى رقم  ذات خانة واحدة وقال: قد قالو  "سنخفض التضخم إلى رقم ذات خانة واحدة" الأن كيف وضع التصخم؟ الخيالات تتحدث عن الخانة الواحدة، أما الحقائق في أرقام ذات ثلاث خانات.

"لم تف الحكومة بوعودها"                                                                                                                    

ذكر قره ملا أوغلو بوعود الحكومة التي قطعتها ل2023 ولفت الأنظار إلى كون الحكومة سخية في قطع الوعود لكنها ليست سخية في تحقيقها و عدها؛

-        كان أول وعد للحكومة إدراج البلد في 10 دول الأولى إقتصاديا. أثناء قطع هذا الوعد كنا في ضمن 16 دولة الأولى اقتصاديا، لكن الأن يتم النقاش حول كوننا ضمن 20 دولة الأولى.

-         كان الوعد الثاني خفض التضخم إلى أرقام ذات خانة واحدة بشكل دائمي. أما الحقيقة؛ حتى الرقم الذي تم تحضيره من قبل مؤسسة الإحصاء التركي وفق طلب الحكومة %83،45! يعني   الخيالات تتحدث عن الخانة الواحدة، أما الحقائق في أرقام ذات ثلاث خانات.

-        كان الوعد الثالث جعل التصدير يصل إلى 500 مليار دولار. لكن لم يتيسر الوصول حتى إلى نصف هذا الهدف. حيث وصل مجموع التصديرات ل9 أشهر الأولى ل2022 إلى 165،6 مليار دولار فقط.

-        الوعد الرابع كان رفع الناتج المحلي الإجمالي للفرد إلى 25 ألف دولار. ماذا حدث؟ قد تم تحديث هذا الرقم في برنامج متوسط المدى ل2023-2025  الذي تم الإعلان عنه بتوقيع رئيس الجمهورية ويتوقع أن يكون  10،067 دولار لكل فرد باعتبار نهاية 2023.

-         كان الوعد الخامس الوصول إلى نمو إقتصادي بقيمة 2 ترليون دولار على الأقل. ماذا حدث؟ وفق برنامج متوسط المدى ل2023- 2025؛ بقي تخمين الناتج المحلي ل2023 في مستوى 867 مليار دولار، يعني لم نصل حتى إلى 1 ترليون دولار.

" سنتوج نشاطات الاستعداد للانتخابات والوصول إلى السلطة باجراء المؤتمر"                                                        

  قال قره ملا أوغلو صيرا إلى انهاء عقد الاجتماعات لمجلس الاستشاري العالي و رؤساء فروع الحزب في الأسابيع الماضية وقال: بسبب التزام قانوني سنجري المؤتمر ال8 لحزبنا في 30 أكتوبر بمشاركة واسعة وبحماس. اتمنى أن يأتي مؤتمرنا الذي  سنتوج به  الاستعدادات للانتخابات و للوصول إلى السلطة  بخيراتلكل من حزبنا وشعبنا و بلدنا.

"سيتقوى حزبنا بهذا المؤتمر أكثر"                                                                                                           

واصل قره ملا أوغلو كلامه قائلا: حماس المنظمة الحزبية سيتعزز مع انعقاد المؤتمر. سنواصل طريقنا بطريقة أكثر تصميما  من أي وقت مضى من أجل تركيا حيث الحياة الإنسانية ممكنة. أتمنى أن يكون مؤتمرنا الذي سيعقد بمشاركة أعضاء منظمتنا ومواطنين من 81 مدن و 922 مقاطعة  مؤتمرا نعزز فيه حماسنا ونزيد من تصميمنا وجهدنا أكثر. نعتقد أن حزبنا الذي سيكون لاعبا قويا في الحكومة في الفترة الجديدة سيصبح أقوى بكثير مع هذا المؤتمر.

 "الحكومة تسوق الأخطاء كما لو كانت قصة نجاح رائعة"

وأشار قره ملا أوغلو إلى أن هناك فسادا وتدهورا واضمحلالا في كل مجال في تركيا وذكر أنه من غير الممكن أن يبقى الحزب الحاكم في السلطة بأخطائه  وقال: "لا يمكن لحكومة تحب بلدها وتكون على مستوى إدراك وقبول مسؤولية أفعالها أن تقف في السلطة ولو للحظة واحدة أمام هذا الفشل والفقر وتكاليف المعيشة التي تفتك بشعبنا. ما يحتاج حقا إلى القيام به هو أخذ سترته والانسحاب بنفسه. تابع قره ملا أوغلو قائلا: "لم أستطع القيام بذلك". إذن  ما الذي يحدث الآن؟ لقد بذلت الحكومة جهدا لقبول أخطائها وتسويق كل هذه الأخطاء كقصة نجاح كبيرة. إنهم يعزون المشاكل إلى هجمات القوى الأجنبية على الاقتصاد وتعاون القوى المحلية والرغبة في حياة سفلية وكفران بانعمة ويتحدثون عن نموذج اقتصادي يفترض أنه فريد من نوعه بالنسبة لتركيا.

 "وفقا لأرقام التضخم ، نحن حتى وراء الأرجنتين المعسرة"

وأشار قره ملا أوغلو إلى أن "النموذج الاقتصادي التركي" لا يفيد تركيا بل ويزيد من تفاقمها مؤكدا أنه وفقا لأرقام التضخم حتى الأرجنتين المفلسة محم وراءه في الركب وقال: وفقا لأحدث البيانات التي أعلنتها مؤسسة الاحثاء التركي بلغ التضخم السنوي 83.4%. الرقم الذي طرحته مجموعات بحثية مستقلة هو أكثر خطورة، والتضخم هو 186.27%! أكثر من ضعفين. وبهذه النسبة  نحن حتى وراء الأرجنتين المفلسة في بلدان مجموعة العشرين. نحن البلد الذي يعاني من أعلى معدل تضخم وشهدنا أيضا زيادة سريعة في معدلاتنا منذ عام 1998. تمكن هؤلاء الأصدقاء من زيادة الدولار ، الذي كان 8 ليرات 85 كوروش في 5 أكتوبر 2021 ، إلى حوالي 19 ليرة في السنة. وتضاعف الدولار. اعتبارا من نهاية سبتمبر 2021  ارتفع لتر الديزل الذي كان 7 ليرات 30 كوروش  إلى 23 ليرة 23 كوروش بحلول نهاية سبتمبر 2022 ولكن أثناء تحديد هذه الأرقام أمس ، وردت أنباء عن ارتفاع آخر سيأتي صباح اليوم. ارتفع سعر أنبوب المطبخ سعة 12 كيلوغرام والذي كان 152 ليرة في سبتمبر 2021  إلى 316 ليرة اعتبارا من سبتمبر 2022. هناك دائما زيادة تزيد عن 100%. اعتبارا من سبتمبر 2021  ارتفع الغاز الطبيعي في أنقرة ، الذي كان 2 ليرة 32 كوروش لكل متر مكعب  إلى 5 ليرات 69 كوروش اعتبارا من سبتمبر 2022. بعض الضروريات الإلزامية للمطبخ مثل اللحوم والحليب والدهون والسكر والدقيق لم تعد في متناول مواطنينا ذوي الدخل المنخفض والمتوسط.

   "يجب أن يكون الهدف هو القبول العام للأجر عند خط الفقر"

وفي معرض تذكيره بأن خط الجوع المعلن يتجاوز الحد الأدنى للأجور دعا قره ملا أوغلو إلى تحديد الحد الأدنى للأجور وفقا لخط الفقر وقال: كان حد الجوع لعائلة مكونة من أربعة أفراد هو 7 آلاف و250 ليرة تركية. هذا المبلغ هو ألف و 750 ليرة أكثر من الحد الأدنى للأجور. إنه في الواقع محرج. وقد تجاوز خط الفقر أربعة أضعاف الحد الأدنى للأجور وارتفع إلى 23,600 ليرة. وينبغي أن يكون الهدف هو القبول العام للأجر عند خط الفقر. الخط الذي نسميه خط الفقر هو خط حيث يمكن للأسرة تلبية جميع احتياجاتها. ومن المؤسف أننا لا نستطيع أن ننظر إلى مستقبلنا بأمل. ليس فقط اليوم، ولكن أيضا مستقبل البلاد مرهون بالديون ومشاريع التعاون بين القطاعين العام والخاص.

 "الحكومة لا تمتنع عن إظهار إخفاقاتها على أنها نجاحات"

وأشار قره ملا أوغلو إلى أن الحكومة تحاول التباهي بالبيانات التي يجب أن تخجل و إنه يجب إزالة اسم تركيا من اسم النموذج الاقتصادي التركي الذي تطبقه الحكومة وقال:  أولئك الذين كانوا في السلطة لمدة 20 عاما يحاولون التباهي بهذه الصورة الاقتصادية التي يجب أن يخجلوا منها. ينحون جانبا بؤس وضعنا ومتاعب المواطنين  فإنهم يريدون أن يقولوا إننا في الواقع أفضل بكثير.من السهل جدا الكذب لكن ليس من السهل حسابه. هذا هو "النموذج الاقتصادي الأصلي" الوحشي الذي تتباهى به. يرجى إزالة اسم "تركيا" من مقدمة هذا النموذج الوحشي. تركيا لا تستحق هذا النموذج أو مخترعيها. لكن لسوء الحظ  لا يتوقفون عن تسويق حتى إخفاقاتهم كنجاحات. وبفضل وسائل الإعلام الموالية التي تغذيها الموارد العامة تحاول الحكومة التستر على أي من إخفاقاتها.

 "أكاذيبهم جاهزة للفترة المقبلة"

وفي معرض إشارته إلى أن الحكومة تستعد للفترة المقبلة ضد الصورة السيئة، حذر قره ملا أوغلو المواطنين من التصريحات الكاذبة وقال: الكذبة التي سيتم تسويقها في الفترة المقبلة جاهزة بالفعل"بقولون " لقد عانينا من بعض المشاكل حتى الآن وسيتم شفاؤها في الفترات القادمة". سأحاول أن أشرح لكم معنى هذا. مع التأثير الأساسي  قد يكون هناك انخفاض في معدل التضخم اعتبارا من ديسمبر 2022 ويناير 2023. التضخم لن يرتفع  وسوف ينخفض فقط. وبعبارة أخرى، سينخفض التضخم السنوي من 80% إلى 50%  وسيتم عرض هذا الوضع وتسويقه على أنه نجاح كبير. التضخم بنسبة 80% أي أن المنتج البالغ 100 ليرة سيرتفع إلى 180 ليرة. وعندما ينخفض رقم التضخم إلى 50  فإنه سيرتفع إلى 270 ليرة. لكنهم لن يعلنوا عن هذه الزيادة  ولكن الانخفاض في رقم التضخم. وسوف يسمون ذلك نجاح نموذجنا الاقتصادي الفريد.

 "نحن مصممون على بناء تركيا صالحة للعيش وعظيمة مرة أخرى"                                                                    

وأشار قره ملا أوغلو إلى أنه لا يوجد سبب منطقي لطلب الحكومة 5 سنوات أخرى على الرغم من عدم وفائها بوعودها على الرغم من وجودها في السلطة لمدة 20 عاما ومراجعة الأرقام باستمرار وذكر أنه يتعين على تركيا الآن أن تبدأ بداية جديدة وقال: كلما وصلنا إلى السلطة في الماضي  وقعنا تحت خدمات عظيمة. وقد أظهرنا أكبر شاهد على ذلك في عام 1996. ونقدم مقترحاتنا بوصفها مقترحات سيعتمدها الجميع. ونشعر بأننا مضطرون إلى بدء بداية جديدة وإلى إزالة هذا الحطام الذي ترك بسرعة بعد 20 عاما  ونعتقد أن الوقت قد حان. سنكون نحن الذين سنضع حدا للدمار الاقتصادي وسنكون نحن الذين سنبدأ حركة التنمية المادية والروحية  وسنكون الضامنين لسياسة خارجية شخصية وتركيا قوية ورائدة. ونحن الضامنون لإنجازاتنا وحقوقنا وحرياتنا الأساسية ونحن من سيمضي بها قدما  ونحن الذين سنجعل جميع مؤسساتنا وخاصة مجلس الشعب الكببر التركي  بعمل مرة أخرى على أساس الكفاءة والجدارة. نحن مصممون على وضع حد للاستقطاب الاجتماعي وبناء "تركيا العظيمة الصالحة للعيش مرة أخرى" معا  حيث سيجد شعبنا البالغ عددهم 85 مليون نسمة السلام والأمن والنظام والربح!

 "أفهم إذا كنت تسمي هذا القانون ب"قانون تغطية عدم الكفاءة!"

وردا على سؤال حول قانون الرقابة  قال قره ملا أوغلو إن القانون موجود فقط للتغطية على أخطاء الحكومة وقال:  حكومة تعطي الأولوية دائما لحرية الفكر والفكر والمعتقد عند وصولها إلى السلطة وتقول إنها ستدرك ذلك بالتأكيد ثم لا تريد أن تأتي أخطاؤها  إلى جدول الأعمال بعد أن ترى أن بطارياتها قد استنفدت. الحقيقة تحتاج أيضا إلى أن تقال. أود أن أفهم إذا كنت توصي باسم هذا القانون باسم "قانون التستر على عدم الكفاءة"! لكن هذه الفكرة التي تسمي هذا القانون لتقييد حرية الفكر لمنع حدوث جو غير عادي لن تكون سوى عمل من أعمال الخداع.

 


أخبالا المحلي

برامج الجوال

iPhone iPad Android Windows Phone
Milli Gazete ©  لا يمكن النقل أو النسخ من دون ذكر المصدرو جميع الحقوق محفوظة +90 212 697 1000 :رقم و فاكس