وأخبر المسؤولون الإسرائيليون هوشستاين أنه إذا لم يتم حل التوتر من خلال الدبلوماسية، فإنهم مصممون على اللجوء إلى "العمل العسكري" لإبعادحزب الله من جنوب لبنان.
وأكد المسؤولون أنه يجب إعادة إرساء الأمن على الحدود الشمالية حتى يتمكن الإسرائيليون الذين تم إجلاؤهم من المنطقة من العودة إلى منازلهم، وذكروا أنه بخلاف ذلك فإن الإسرائيليين سيرفضون العودة.
وكان مستشار بايدن هوشستين قد ذهب إلى تل أبيب لتهدئة التوترات المتصاعدة مع حزب الله بعد اغتيال المسؤول الكبير في حماس صالح العاروري في بيروت. والتقى هوشستين برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت في 4 كانون الثاني/يناير.
وقد أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي السابق إيلي كوهين وعضو مجلس الوزراء الحربي بيني غانتس في تصريحاتهما يوم 28 ديسمبر أن تل أبيب يمكن أن تتخذ خطوات جديدة إذا لم يتم حل التوتر مع حزب الله على الحدود اللبنانية من خلال الدبلوماسية.
وتقع اشتباكات بين الحين والآخر على الحدود بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله منذ 8 أكتوبر. وقتل في هذه الاشتباكات 28 مدنيا لبنانيا و129 عنصرا من حزب الله، بالإضافة إلى 5 غزاة إسرائيليين و9 جنود إرهابيين إسرائيليين، بحسب بيان القوات الإسرائيلية.