توفي سعيدي في السجن...

توفي سعيدي في السجن...
16.8.2023 12:39

حُكم على دلوار حسين سعيدي والبالغ 83 عاما، بالإعدام عام 2013 بعد إدانته بالاغتصاب والقتل واضطهاد الهندوس في بنغلادش خلال حرب الاستقلال التي شهدتها البلاد قبل عقود.

eposta yazdır zoom+ zoom-

وأكد مدير المستشفى العميد الدكتور رضا الرحمن أن سعيدي، الذي كان في السجن لمدة 13 عاما وكان يواجه مشاكل صحية مختلفة، قد توفي هنا.

وتجمع الآلاف من أنصار الجماعة الإسلامية في المستشفى، مرددين شعارات ضد الحكومة لاحتجازها سعيدي في السجن بسبب أوامر محكمة "مسببة" في قضايا "مزيفة".

برز سعيدي في ثمانينات القرن الماضي بعدما بدأ بإلقاء خطب في عدد من أهم مساجد الدولة والتي حضرها مئات الآلاف بينما تم توزيع تسجيلاته على نطاق واسع.

وأثارت إدانته قبل عقد من قبل محكمة مخصصة لجرائم الحرب والتي قوبلت بانتقادات من مجموعات حقوقية بسبب العديد من أوجه القصور في إجراءاتها، احتجاجات كانت الأكثر دموية في تاريخ بنغلادش، إذ قتل 100 شخص على الأقل في المواجهات التي تلتها.

يفيد حزب الجماعة الإسلامية بأن عشرات الآلاف من أنصاره اعتقلوا في الحملة الأمنية التي أعقبت الاحتجاجات ولم يُسمح للحزب بتنظيم تظاهرات مجددا إلا هذا العام.

دفعت الأنباء عن وفاة سعيدي ليلة الاثنين الآلاف من أنصار حزب جماعة الإسلام للنزول إلى الشوارع وسط هتافات مناهضة للحكومة.

 


أخبالا المحلي

برامج الجوال

iPhone iPad Android Windows Phone
Milli Gazete ©  لا يمكن النقل أو النسخ من دون ذكر المصدرو جميع الحقوق محفوظة +90 212 697 1000 :رقم و فاكس