وأكد مدير المستشفى العميد الدكتور رضا الرحمن أن سعيدي، الذي كان في السجن لمدة 13 عاما وكان يواجه مشاكل صحية مختلفة، قد توفي هنا.
وتجمع الآلاف من أنصار الجماعة الإسلامية في المستشفى، مرددين شعارات ضد الحكومة لاحتجازها سعيدي في السجن بسبب أوامر محكمة "مسببة" في قضايا "مزيفة".
برز سعيدي في ثمانينات القرن الماضي بعدما بدأ بإلقاء خطب في عدد من أهم مساجد الدولة والتي حضرها مئات الآلاف بينما تم توزيع تسجيلاته على نطاق واسع.
وأثارت إدانته قبل عقد من قبل محكمة مخصصة لجرائم الحرب والتي قوبلت بانتقادات من مجموعات حقوقية بسبب العديد من أوجه القصور في إجراءاتها، احتجاجات كانت الأكثر دموية في تاريخ بنغلادش، إذ قتل 100 شخص على الأقل في المواجهات التي تلتها.
يفيد حزب الجماعة الإسلامية بأن عشرات الآلاف من أنصاره اعتقلوا في الحملة الأمنية التي أعقبت الاحتجاجات ولم يُسمح للحزب بتنظيم تظاهرات مجددا إلا هذا العام.
دفعت الأنباء عن وفاة سعيدي ليلة الاثنين الآلاف من أنصار حزب جماعة الإسلام للنزول إلى الشوارع وسط هتافات مناهضة للحكومة.