ثمة محكمة إلاهية!

ثمة محكمة إلاهية!
19.11.2021 18:29

نزف جرح الهجوم الذي شنه نظام إسرائيل المحتل على سفينة "مرمرة الزرقاء" في المياه الدولية سنة 2010 مجددا.

eposta yazdır zoom+ zoom-

بعد الهجوم الذي شنه المحتل الاسرائلي على سفينة "مرمرة الزرقاء" رفعت الدعوى القضائية بحق أشخاص بينهم رئيس الاركان الإسرائيلي حينذاك  جابي أشكنازي. كانت هذه الدعوى ألتي رفعها متضررو مرمرة الزرقاء بحق إسرائيل شكلت تهديدا كبيرا للكيان الصهيوني بسبب الهجوم الهمجي الذي أسفرعن العديد من الشهداء والعشرات من الجرحى. بينما تود إسرائيل التخلص من هذه الدعوى و تداعياتها تم اتخاذ قرار يبعث على الأسى لاسقاط الدعوى من قبل محكمة الجنايات السابعة باسطنبول سنة 2016 قي إطاراتفاق التتطبيع مع إسرائل.

"كانت الدعوى رفعت إلى محكمة التمييز"                                                                                                    

عندما أسقطت الدعوى الجنائية لمرمرة الزرقاء اعترض المتضررون و رفعوا الدعوى إلى محكمة التمييز. صرحت المحامية كولدن سونمز قبل أشهر بشأن القضية و قالت: ينتظر ملفنا القرار. يقتضي القانون قبول اعتراضاتنا و معاقبة القتلة. وأردفت سونمز قائلة: قضية مرمرة الزرقاء التي قد أسقطت مفتوحة. بامكان المحكمة أن تواصل المحاكمة لمعاقبة القتلة. هناك أمر لا بد منه. لكن لننتظر هل سيقومون بما يلزم أم لا ؟ و قالت سونمز إجابة عن الأسئلة : عندما أسقطت الدعوى رفعنا القضية إلى محكمة التمييز.

"سنواصل الدفاع عن الحقوق بالمجاهرة بالأخطاء"                                                                                          
                                                                                              
قالت سونمز: موقفنا من هذه الحادثة أن نجهر بالأخطاء في وجه من ينظر في توقيت المحاكمة إلى أنقرة والذين لا يطبقون قواعد القانون. يظنون أنهم يحتالون علينا و يصوتون لصالح المتون ألتي تأتي إليهم  أو لا يصوتون وما يعترضون. سنرفع هذه القضية إلى محكمة التمييز أيضا. لم تفهمونا بعد، لكن إسرائيل تعرف عدم تخلينا عن القضية جيدا. ابتعدوا عن طريقنا! عودوا عن غيكم الذي مفاده أنكم عفوتم عن القتلة الاسرائليين. ومن يحاول أن يعتم الموضوع ويكون عقبة أمامنا فسيحمل في النهاية الوبال. وسيلقى ما يستحق. قضية مرمرة الزرقاء قضية للمظلومين.

"رفض رفع الدعوى إلى محكمة التمييز"                                                                                                      

بينما يحفظ الرجوع إلى دعوى مرمرة الزرقاء في الأزهان وألتي أوقعت إسرائيل في مشكلة فقد تم اتخاذ خطوة أخيرة ضربت على هذا الاحتمال. صرحت سونمز قبل أيام بأن رفعهم القضية إلى التمييز قد رفض. قالت سونمز: بالتأكيد هذا غير قانوني. لكن أنظروا؛ ثمة تشريع و تنفيذ و قضاء..خضعت كل منها لتلبية مطالب إسرائيل. يا خسارة! يا خسارة لبلدنا...

"ثمة محكمة إلاهية!"                                                                                                                            

قالت كولدن سونمز: القرار الذي أتخذ بهذا الشأن يستغني عن كل شيء حتى التبريرات. ووضع حاليا في جانب لصالح من يدافع عن إسرائيل في البرلمان. هذا سبب للعار! بالنسبة لنا ليس هناك أي مشكلة. رؤوسنا مرفوعة. دافعنا عن الحق. ولكن كيف ستنظرون إلى وجوه الشهداء في الآخرة؟ ثمة محكمة إلاهية. القتلة الإسرائليون يتجولون في راحة بفضلكم! بعد إسقاطكم القضية أصبح من أمر القتلة باطلاق الرصاص وزيرا. حتى يقال سيقوم أحد الجنود الذين أطلقوا الرصاص الأول بتصوير فلم عن فكرة نحن لسنا قتلة،الذين أتوا على متن السفينة هم القتلة! لم نتعجب! بالنسبة لهم هذا شيء طبيعي.


أخبالا المحلي

برامج الجوال

iPhone iPad Android Windows Phone
Milli Gazete ©  لا يمكن النقل أو النسخ من دون ذكر المصدرو جميع الحقوق محفوظة +90 212 697 1000 :رقم و فاكس