أكملت جمعية جانسويو للمساعدة والتضامن عملها ضمن نطاق منظمة الأضحية 2024. وأشار البيان الذي أصدرته الجمعية إلى أن العمل تم مع فرق في المناطق التي تم ذبح الأضاحي فيها ، وذكر أنه تم تحديد المناطق حسب الحاجة والإلحاح. وتم التأكيد على أن العمل تم من قبل فرق تم تحديدها وإرسالها إلى المناطق.
تُكمل الفرق العملية من خلال معالجتها بالتفصيل
أشار البيان الذي أصدرته الجمعية إلى أن العمل بدأ في المناطق قبل تنظيم فعاليات الأضحية، وقال "بعد أعمال البنية التحتية السابقة، تقوم الفرق المتوجهة إلى المناطق بالتأكد من إتمام العملية بدءًا من اختيار الحيوانات وفقًا للإجراءات الإسلامية وحتى ذبحها والمساومة عليها وتنسيق العملية والتوزيع. بالإضافة إلى ذلك، يتم تسجيل جميع الأضاحي المقدمة منذ عام 2010 وتسليمها إلى الجهات المانحة .جانسويو هو الأول والرائد في هذا الصدد."
لم يقتصر الأمر على توزيع الأضاحي فحسب، بل تم تنفيذ العديد من الأنشطة
فيما قامت الجمعية بتنفيذ الأضاحي الحيوانية في العديد من الدول في القارتين الإفريقية والآسيوية، وخاصة في غزة وبلادنا، ذكر البيان أن الشعب التركي مستمر في مد يد الأخوة إلى المناطق وقال "نفذنا ذبح الأضاحي للمتبرعين في 18 دولة وأكثر من 25 منطقة. وهكذا قمنا بتوصيل اللحوم إلى 3 ملايين شخص. ورغم أن تنظيم الأضحية كان صعباً للغاية بسبب الوضع في غزة؛ بفضل خبرتها وبنيتها التحتية وحضورها الفعال في المنطقة، أصبحتCansuyu المؤسسة الوحيدة التي نفذت عمليات الذبح والتوزيع محليًا أثناء عملية الأضحية. ولم تنس الجمعية الأيتام أحد أهم مجالات عملها في عيد الأضحى. تم عقد اجتماعات للأيتام في جميع البلدان التي تمت زيارتها تقريبًا، وتم تقديم وجبات الطعام وتقديم الهدايا والعيديات. أطفال المنطقة لم ينسوا، إذ تم توزيع الهدايا عليهم أيضاً".
تم توزيع ترجمات القرآن الكريم في المناطق التي تمت زيارتها، وتم تفتيش آبار المياه
في البيان الذي ذكر أنهم قاموا أيضًا بتوزيع ترجمات القرآن الكريم في القارة الأفريقية، تم التأكيد على أن العمل على ترجمات القرآن الكريم الموزعة في المناطق مستمر كمشروع، وأن آبار المياه تم تفتيشها من قبل الفرق في المناطق. وذكر أنه تمت أيضًا زيارة المؤسسات التركية مثل السفارات وتيكا ووقف المعارف في المناطق التي وصلت إليها الفرق.
"كويلو: نشكر جميع المتبرعين"
في تصريح حول منظمة الأضاحي، أكد رئيس الجمعية مصطفى كويلو، أنه تم ذبح عشرات الآلاف من الأضاحي التي عهد بها المواطنون وتسليمها للاحتياجات، وقال:" من خلال المذبحة التي نفذناها في غزة، ساعدنا إخواننا الغزيين على أن يكون ضيوفا على موائد المتبرعين. لقد تحولت أضاحيكم إلى ابتسامة دافئة على وجوه إخوتنا وأخواتنا الذين تتاح لهم الفرصة لإدخال اللحوم إلى منازلهم مرة واحدة في السنة، والذين ليس لديهم منزل ولكنهم يكافحون من أجل البقاء في ظروف صعبة. وقال: "نود أن نشكر جميع المتبرعين الذين ساهموا في طهي اللحوم على موائد المحتاجين وإدخال الفرحة في قلوبهم".