أكّد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أنّ بلاده تبذل مساعٍ كبيرة لحل الأزمات العالقة في منطقة الشرق الأوسط، والحيلولة دون توسع نطاقها.
وأوضح جاويش أوغلو في حوار مع الصحفيين خلال تواجده في العاصمة اليابانية طوكيو، أنّ الأزمة السورية أخذت طابعاً عالميا، وتفاقمت إلى درجة أنها باتت تؤثر على العالم بأسره.
وفي هذا السياق قال جاويش أوغلو: "منطقة الشرق الأوسط فيها العديد من البلدان التي غابت عنها سلطة الدولة، والعديد من الزعماء الذين يسيطرون على مكامن القوة في بلدانهم، يعملون على إزاحة كل من يخالفهم في الرؤى والتطلعات ووجهات النظر".
ولفت جاويش أوغلو أنّ سوريا يحكمها نظام ظالم وغير قادر على إدارة البلاد، وأنّ بعض الجهات الاقليمية الفاعلة تنتهج أسلوباً خاطئاً في مساعيها لحل الأزمة السورية.
وأكّد جاويش أوغلو أنّ أفضل حل للأزمة السورية، هو الحل السياسي، مشيراً أنّ تحقيق هذا الأمر مرهون بمدى القدرة على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بين الأطراف المتحاربة في هذا البلد.
وفيما يتعلق بمكافحة المنظمات الإرهابية، قال جاويش أوغلو إنّ داعش هو الأكثر ضرراً للدين الإسلامي، وإنّ دعم عناصر "ب ي د" بحجة محاربتهم لداعش أمر يهدد مستقبل سوريا.
وتطرق الوزير التركي إلى الأزمة الخليجية الحاصلة بين قطر وعدد من الدول العربية الأخرى، موضحاً أنّ أنقرة مستمرة في بذل الجهود لحل الخلاف الحاصل.