قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إن بلاده تسعى إلى تعاون وثيق مع المنظمات الدولية والإقليمية، مثل الأمم المتحدة، ومنظمة شنغهاي للتعاون، ورابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان).
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده جاويش أوغلو، اليوم الخميس، مع نظيره الصيني، "وانغ يي" في العاصمة بكين، في إطار زيارة رسمية يجريها لهذا البلد.
وأضاف "أن المنظمات الدولية ليست بديلة عن الأخرى وإنما تعد مكملة".
وأشار إلى أن تركيا تواصل مباحثاتها مع الصين مؤسس منظمة شنغهاي للتعاون والدول الأعضاء الأخرى.
وأوضح جاويش أوغلو أن بلاده تشاطر الصين الرؤية ذاتها في قضايا إقليمية كثيرة، معربا عن تقديره لدعم الصين حيال الشأن السوري.
وأعرب عن رغبته بأن يزور الرئيس الصيني "شي جين بينغ" تركيا، تلبية لدعوة نظيره رجب طيب أردوغان.
وأكد أن تركيا واحدة من البلدان التي تقدم أكبر دعم لـ "سياسية الصين الواحدة".
وأضاف قائلاً: "نعتبر أمن الصين بمثابة أمننا، ولا نسمح لأي أنشطة سلبية تستهدف الصين في بلادنا أو في منطقتنا".
وأشار الوزير التركي إلى تواصل تعزيز التعاون في مجال الأمن بين البلدين، علاوة عن عقدهما العزم على تعزيز العلاقات التجارية.
وأضاف أن مباحثاتهم متواصلة، مبينا زيادة حاجة تركيا إلى منتجات صينية مختلفة وعلى رأسها المنتجات الزراعية.
وأعرب جاويش أوغلو عن رغبة بلاده في بناء محطتها النووية الثالثة بالتعاون مع الصين، مشيرا إلى تركيا والصين تنفذان مشاريع هامة بينها مشروع إعادة إحياء طريق الحرير التاريخي.
كما أعرب عن أمله في رفع عدد السياح الصينيين في تركيا، ولفت إلى إعلان الصين عام 2018 "عام السياحة في تركيا".
وأضاف: "ننتظر زيارة 3 ملايين سائح صيني لتركيا، من بين 100 مليون سائح يخرجون من بلادهم لغرض السياحة في العالم".
ومن المنتظر أن يختتم جاويش أوغلو زيارته الرسمية للصين في وقت لاحق من اليوم.