بمناسبة الذكرى ال 50 لإنشاء جريدة المللي تم تنظيم برنامج جديد في إنغول. في البرنامج الذي عقد في قاعة ساني كونوكو أوغلو للمؤتمرات في إنيغول في اليوم السابق تم تقديم شهادة تقدير للقراء المخلصين ومؤيدي جريدة المللي.
بدأ البرنامج الذي تم إعداده خصيصا للاحتفال بالذكرى ال 50 لجريدة المللي وتابعه باهتمام كبير شعب إنغول بتلاوة القرآن الكريم. واستمر البرنامج بعرض سينمائي عن جريدة المللي بإلقاء الخطابات.
"علينا أن نربي جيلا واعيا في مواجهة الخطط المظلمة"
ونقل عمر يوكسل أوزيك، المدير العام وصاحب الامتياز في جريدة المللي الذي ألقى خطابا في الليل تمنياته بالرحمة لخليل إبراهيم تشامليديري، أحد الأسماء الرمزية لإينغول والذي توفي منذ وقت وقريب.
وقال عمر يوكسل أوزيك الذي لفت الانتباه إلى أهمية جريدة المللي: "يجب أن نبقي جريدة المللي التي تعد واحدة من أعظم أعمال وآثار أستاذنا أربكان على قيد الحياة. نحن بحاجة إلى أن نكون محركا للصالح و فرامل للشر. نحن بحاجة إلى الوقوف ضد اتفاقية اسطنبول والمثليين ولحم الخنزير والربا وتصنيع الخمور. نحن ضد خطابات مثل الإسلام المتنور والحوار بين الأديان. نرى أن حساسياتنا الدينية تتآكل أكثر فأكثر ولكن يجب أن نعرف أنها تتم بطريقة مخططة ومبرمجة.
وقال عمر يوكسل أوزيك مشددا على أهمية الأجيال القادمة: في مواجهة كل هذه الخطط المظلمة علينا أن نربي جيلا واعيا. الجهاد الأكبر هو التنشئة الرائعة. علينا أن نضمن العدالة على الأرض. ولا توجد سوى جريدة واحدة تعتني بكل هذه الحساسيات وتحميها؛ إنها جريدة المللي. العمل منا، والنصر من الله. أسأل الله أن يعطي القوة لحركة مللي جوروش. قرأتم من عناوين جريدتنا. إنهم يريدون جعل إسطنبول بيزنطية مرة أخرى. يا رب (سبحانه وتعالى) أعطنا القوة ضد غير المؤمنين وانصرنا في بناء تركيا العظمى مرة أخرى.
"جريدة المللي هي جريدة على الاستقامة "
وذكر مصطفى كرداش رئيس تحرير جريدة المللي الذي ألقى محاضرة في ليلة جريدة المللي بإنيغول بأن جريدة المللي حاولت دائما إظهار الوجه الحقيقي للصورة وقال: يمكن لرئيس وزراء في إنجلترا أن يقف ويقول بصوت عال: "أنا أعظم صهيوني". الباطل يحاول الحفاظ على نظامها الخاص. جريدة المللي هي مناخ وجو وقبل كل شيء هي اتجاه من حيث الكشف عن الحقيقة. من المهم أن نحصي 32 فرض ولكن الله سبحانه وتعالى يقول: ألا تفكر؟ من المهم أن نعقل. الاستقامة تكون على أشياء ثابتة. وبهذا المعنى فإن جرييدة المللي هي جريدة على الاستقامة.
"أود أن أشكر بشكل خاص سكان إنيغول"
وفي معرض إشارته إلى أهمية الجريدة لحركة مللي جوروش قال مصطفى كرداش: كل جزء من حركة ميلي جوروش لا يتبدل. جريدة المللي هي جريدة تحسد عليها جميع الشرائح. وسنستمر في النشر في نفس الاتجاه في غضون 50 عاما ثانية. لم تستهدف جريدة المللي أبدا الأفراد. لكنها ردت أيضا على الظلم الذي يأتي من الأفراد. الصحافة ليست مهنة مقدسة. لا توجد مهنة مقدسة طالما لا تتبنى الحق أساسا لها.عندما بدأت جريدة المللي في النشر أطلقوا عليها اسم جريدة الرجعيين والمتعصبين. اليوم يسمونها جريدة ميلي جوروش. تنشر جريدتنا الآن بأخلاق مبهرة. جريدة المللي هي جريدة تحسد عليها جميع الشرائح. وستواصل منشوراتها في نفس الاتجاه لمدة 50 عاما ثانية وأود أن أشكر بشكل خاص سكان إنيغول الذين لم يتركونا وحدنا في هذه العملية.
"من الجيد أنك موجودة يا جريدة المللي"
وقال أوغور شين ممثل جريدة المللي في "إنغول" الذي ألقى كلمة في البرنامج: أعزائي عشاق جريدة المللي مرحبا بكم في برنامجنا. عندما ننظر إلى عناوين جريدتنا منذ قديم الزمان نرى أن العناوين الرئيسية التي تم نشرها قبل 10 سنوات قبل 20 عاما لا تزال ذات صلة بالواقع. عرض الصورة العامة هو بالضبط من هذا القبيل.من الجيد أنك موجودة يا جريدة المللي. على الرغم من كل الشدائد والضغوط الاقتصادية أود أن أشكر كل من لا يزال مشتركا في جريدة المللي ويكافح من أجل قراءتها. أتمنى أن تكون ليلتكم ميمونة وخصبة.
اهتمام مكثف بليلة جريدة المللي في إينيغول
قد شارك في البرنامج كل من؛ المدير العام لجريدة المللي وصاحب الامتياز عمر يوكسل أوزيك ورئيس تحرير جريدة المللي مصطفى كرداش كاتبا الركن المللي عدنان أوكسوز وسيامي أكيل و أعضاء المجلس الإداري العام لحزب سعادة صالح بربرو سليم سعيد ترزيوغلو و ياشار يازجي، عضو مجلس إدارة محافظة بورصة صالح غوموش و رئيس منطقة عدن حزب السعادة حسن إروغلو و ممثل جريدة المللي إينغول أوغور شن رئيس حزب السعادة في مقاطعة إزنيك محمد توران والعديد من قراء جريدة المللي.