أشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى عقد مؤتمر دولي لإنهاء الاحتلال الاسرائلي الإرهابي للأراضي الفلسطينية ومنع تمويل الأسلحة.
في حفل ذكرى ال17 لوفاة ياسر عرفات والذي أجري في قصر الثقافة برام الله بثت كلمة مسجلة لعباس. قال عباس: حان وقت قيام المجتمع الدولي بتغيير علاقته مع حكومة الاحتلال الإسرائيلي. يجب فرض الآليات الأمنية الدولية وعقد مؤتمر دولي لإنهاء الاحتلال وإعتراف بدولة فلسطين من قبل من لم يعترف بها. و لا بد من الخطوات الملموسة لمنع تمويل الأسلحة التي تستخدمها إسرائيل في قتل الأطفال والأبرياء.
وتابع عباس قائلا: تمر قضيتنا الوطنية العادلة بمرحلة حساسة للغاية ربما هذه أصعب مرحلة في تاريخ كفاحنا. تبنت حكومة الاحتلال الإسرائلي سياسة الاستعمار والعنصرية. و أطلقت هجوما ممنهجا لتغيير المكانة التارخية لمدينة القدس. وقال عباس: إن المحتليين يواصلون في تحد سافر الصلوات في المسجد الأقصى و المحاصرة الجائرة لقطاع غزة فضلا عن تحصين سياسة أبرتهايد و الاستيطان بغرض محو الفرص المتبقية لتجسيد استقلال فلسطين.
واصل عباس كلمته: ليس من المعقول أن نستمر بالاتزام على الإتفاقات التي لا تلتزم بها إسرائيل. أيضا ليس من المعقول والمقبول استمرار تسلط الاحتلال إلى الأبد.
المحتلوون العنصريوون اليهود الذين يحتمون من قبل عساكر و قوات أمن الكيان الصهيوني في الضفة الغربية قاموا بالاضرار بأموال الفلسطينيين بأشكال محتلفة حينما قامت قوات الأمن للمحتل باتلاف أشجار الفلسطينيين.
حطم اليهود في ريف 'البيرة' القريبة من مدينة رام الله التي تقع وسط الضفة الغربية اٍطارات السيارات لثلاثة أشخاص فلسطينيين. ويذكر أن في اقتحام البيرة قام المحتلوون بكتابة الشعارات العنصرية على الحوائط والتي تحمل السباب والشتم للفلسطينيين.
دعوة من الجامعة العربية اٍلى الضغط الدولي على إسرائيل
دعا سعيد أبو علي نائب رئيس الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية المجتمع الدولي إلى التزام بمسؤولياته لإنهاء الجرائم و الاخلالات الإسرائيلية.
دعا أبو علي إلى التدخل لتأسيس دولة فلسطين مستقلة عاصمتها القدس عبر التأمين للفلسطينيين أمنا دوليا و حقا لتقرير المصير.
إدانة خبراء الأمم المتحدة تجاه صعود التجاوزات الإسرائيلية في حق الفلسطينيين!
أبدى خبارء الأمم المتحدة رد الفعل لصعود تجاوزات المستوطنين الإسرائيليين في حق الفلسطينيين على الأراضى المحتلة الفلسطينية.
وصف عنف الاحتلال في بيانهم بأنه 'طابع مثير للازعاج للاحتلال الإسرائيلي'. و قيل؛ نشاهد في 2021 أكبر معدل للعنف في السنوات الأخيرة.
وذكر في البيان بأن حكومة إسرائيل و جيشها لم تأخذ التدابير الكافية لحماية الفلسطينيين أمام عنف المستوطنين بل دعمت المستوطنين بشكل فعال بإصدار تعليمات وجهت إلى الفلسطينيين الذين تعرضوا للعنف بأن يتركوا مناطقهم.
سجل 410 تجاوزا للمستوطنين في حق الفلسطينيين و أربعة قتلى من الفلسطنيين أثناء هذه الأحداث بين ينايير و أكتوبر ل2021.