تعهد ماندلا مانديلا، حفيد الزعيم والمناضل الجنوب إفريقي، نيلسون مانديلا، الإثنين، بدعم المعتقلين الأطفال والنساء في سجون النظام السوري.
جاء ذلك في حوار أجراه ماندلا مانديلا مع الأناضول، أكد فيه أن "حركة الضمير الدولية" أنجزت عملا جديرا بالاحترام عبر تنظيم مؤتمر دولي قبل أيام بمدينة إسطنبول، من أجل إيصال أصوات المعتقلين من الأطفال والنساء في سجون نظام الأسد إلى الرأي العام العالمي، ووضع حد للانتهاكات بحقهم.
وشدد "مانديلا" على أن النساء السوريات المعتقلات في سجون الأسد "ذكرهم بماضي نظام الفصل العنصري الظالم بجنوب إفريقيا".
وحث المجتمع الدولي على رفع نبرة صوتهم من أجل تخليص الأطفال والنساء السوريين المسجونين في معتقلات نظام الأسد.
والأربعاء الماضي، دعت "حركة حقوق الإنسان والعدالة" التركية، في بيان، العالم إلى بذل مزيد من الجهود لإخلاء سبيل المعتقلين الأطفال والنساء في سوريا، دون قيد أو شرط أو مساومة.
ودعا البيان أن بعد مؤتمر "حتى تحرير آخر طفل وامرأة معتقلة في سوريا" الدولي، الذي نظمته "حركة الضمير الدولية" بمدينة إسطنبول، الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي وقادة الدول الفاعلة في سوريا ومنها تركيا وروسيا وإيران، إلى بذل مزيد من الجهود من أجل إطلاق سراح المعتقلين الأطفال والنساء في سوريا.
ولفت إلى أن "القيم الدينية والأخلاقية تحضّ على الامتثال للقواعد الإنسانية والقانونية في الحروب"، مشيرةً أن أكثر من 13 ألف و500 امرأة سُجنت في سوريا منذ اندلاع الحرب فيها عام 2011.
وإلى جانب ماندلا مانديلا شارك في المؤتمر، الفنانة الأذرية الشهيرة آزرين، والنائبة البرلمانية المسلمة الأولى في البرلمان البريطاني هون بارونيسبولا، والبرلمانية الاكوادورية آنا بلن مارين، والبرلمانية الأوكرانية أولغا بوغوموليتس.