تبرأت حكومة غانا من تصريحات أدلى بها رئيس البرلمان أرون مايك يدعم فيها تل أبيب، ويؤيد القرار الأمريكي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وقالت وزارة الخارجية الغانية في بيان، إن "تصريحات مايك لا تعبر سوى عن رؤيته الشخصية"، بحسب ما أفاد مراسل "الأناضول" اليوم السبت.
وقبل يوم من إعلان واشنطن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، قال مايك في تصريحات لقناة "إي 24 نيوز" الإسرائيلية، إن "غانا تؤيد كل ما تريده إسرائيل"، وهي التصريحات التي رفضتها الحكومة في غانا.
وأضاف بيان الخارجية أن "غانا تدعم دائما ضرورة حل الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين بطرق سلمية، وبين الأطراف المعنية".
وشدد البيان على أهمية ألا "يتسبب تحديد الوضع النهائي للقدس في الإضرار بأي طرف".
واعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأربعاء الماضي بالقدس بشقيها الشرقي والغربي عاصمة لإسرائيل، وأوعز بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى الشطر الشرقي المحتل منذ 1967، ما أطلق غضبا عربيا وإسلاميا، وقلقا وتحذيرات دولية من التداعيات.
ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة استنادا إلى قرارات المجتمع الدولي، التي لا تعترف بكل ما ترتب على احتلال إسرائيل للمدينة عام 1967، وضمها إليها عام 1980، وإعلانها القدس "عاصمة موحدة وأبدية" لها.