إن الكيان الصهيوني الذي وقع في حالة ضعف أمام عملية ”طوفان الأقصى“ ويحاول أن يتشفى من ألم الوضع الذي وقع فيه بقتل المدنيين في غزة، يعاني من هزيمة كبيرة في الميدان. فالاحتلال الصهيوني الذي يقف عاجزاً تماماً أمام كتائب القسام لا يستطيع تحقيق النتيجة المرجوة في غزة. فالاحتلال الصهيوني عاجز عن تركيع المقاومة التي يقودها يحيى السنوار ومحمد ضيف وشعب الكيان الصهيوني المحتل مدرك ذلك أيضا.
المحتلون على يقين من انتصار حماس
منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر، والمقاومة الفلسطينية تواصل طريقها بأقصى سرعة في تدمير النظام الإسرائيلي الصهيوني. كما أن انتصار المقاومة، التي لا تزال صامدة رغم كل أنواع الفظائع التي ارتكبت في غزة، قد استنفر المستوطنين الصهاينة. فقد خرج المحتلون المدنيون الصهاينة إلى الشوارع ضد حكومة نتنياهو بعد أن أدركوا انتصار حماس على قوات الاحتلال. واشتبك المتظاهرون الذين طالبوا حكومة نتنياهو بتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس مع شرطة الاحتلال.
لا يغيب سلوك نتنياهو عن انتباه المحتلين
يعتبر بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء النظام الإسرائيلي، المسؤول الرئيسي عن إذلال النظام الإسرائيلي خلال عملية طوفان الأقصى والحرب على غزة.
كما أن سلوك نتنياهو، الذي هو مهندس الهزيمة ويرفض الموافقة على وقف إطلاق النار، يثير ردود فعل من قبل المحتلين. فالشعب المحتل الذي يرى أن النظام الإسرائيلي يتخبط يومًا بعد يوم، يتهم نتنياهو بعدم إبرام اتفاق تبادل أسرى مع حماس.