خبير إعلامي قطري: السعودية الوحيدة القادرة على تحقيق مصالحات في المنطقة

خبير إعلامي قطري: السعودية الوحيدة القادرة على تحقيق مصالحات في المنطقة
15.12.2017 09:20

eposta yazdır zoom+ zoom-
قال الخبير الإعلامي القطري عبدالله العذبة، الخميس، إن "السعودية الدولة الوحيدة القادرة على تحقيق مصالحات في المنطقة، بدءا من اليمن إلى مصر".
 
وأشاد العذبة، خلال لقاء على قناة الجزيرة القطرية، بلقاء وليا عهد السعودية محمد بن سلمان، وأبو ظبي، محمد بن زايد، مع قادة حزب التجمع اليمني للإصلاح، مؤكدا أنه يصب في صالح المنطقة.
 
وأمس أول الأربعاء، التقى وليا عهد المملكة وأبو ظبي، في الرياض، رئيس حزب التجمع اليمني للإصلاح محمد اليدومي، وأمين عام الحزب عبد الوهاب الآنسي.
 
جرى خلال اللقاء استعراض مستجدات الساحة اليمنية والجهود المبذولة بشأنها وفق ثوابت تحقيق الأمن والاستقرار للشعب اليمن، بحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس).
 
وأشار الخبير الإعلامي أن قطر دعت إلى مثل هذا الحوار مع جماعة الإصلاح بصفتها أحد المكونات اليمنية منذ بداية "عاصفة الحزم(عام 2015)".
 
وحزب "الإصلاح"، أحد أكبر الأحزاب المعارضة في اليمن، وتأسس بعد الوحدة بين شطري البلاد في 13 سبتمبر/ أيلول 1990، بصفته تجمعا سياسيا ذا خلفية إسلامية، وامتدادا لفكر جماعة "الإخوان المسلمين".
 
وشدد العذبة على أن "الحل الوحيد للأزمة في اليمن يتطلب من السعودية وأبوظبي الإقلاع عن دعم الثورات المضادة، والانفتاح على الإسلاميين".
 
ودعا الكويت لاستضافة حوار بين الفرقاء اليمنيين، إنقاذا للأرواح ووقفا لاستنزاف ثروات الشعوب.
 
ومنذ نحو ثلاثة أعوام تشهد اليمن حربا عنيفة بين القوات الحكومية الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي، المسنودة بقوات التحالف العربي بقيادة السعودية، من جهة، ومسلحي جماعة الحوثي، التي تحالفت لسنوات مع القوات الموالية للرئيس الراحل علي عبد الله صالح، من جهة أخرى.
 
وخلّفت الحرب أوضاعا إنسانية وصحية صعبة، أدت إلى تفشي الأوبئة وإغلاق عدد كبير من المرافق الصحية في البلاد التي تعد من أفقر دول العالم.
 
- الحوار مع إخوان مصر
 
وفي السياق ذاته، طالب الخبير الإعلامي القطري بـ"فتح حوار مماثل مع الإخوان المسلمين في مصر، وإيقاف دعم الثورات المضادة".
 
ورأى أن "السعودية مؤهلة لإحداث مصالحة وطنية في مصر؛ لإيقاف حالة السيولة الأمنية"، داعيا إياها إلى "تجاوز منطق المحاور الضيقة التي لا تليق بمكانتها".
 
يشار إلى أنه ومنذ الإطاحة بمحمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيًا بمصر، في 3 يوليو/تموز 2013، تشهد البلاد حالة من الفوضى الأمنية والانقسام السياسي والمجتمعي. 
 

أخبالا المحلي

برامج الجوال

iPhone iPad Android Windows Phone
Milli Gazete ©  لا يمكن النقل أو النسخ من دون ذكر المصدرو جميع الحقوق محفوظة +90 212 697 1000 :رقم و فاكس