عيلعب المتطرفون المحتلون اليهود بالنار. تعد الصهاينة جو الصراع عن عمد لحلول عيدهم "الفصح" في شهر رمضان المبارك. يستعد اليهود المحتلون لاقتحام النسجد الأقصى و ذبح القربان فيها.
"جائزة نقدية لمن يقتحم الأقصى و يوفق إلى ذبح القربان"
بعد أن أبدت حماس ردة الفعل تستعد الحركة المتطرفة اليهودية لتهيئة جو الصراع. دعت حركة "عائدون للأقصى" الإستيطانية المتطرفة المستوطنين لذبح قربان في الأقصى بمناسبة عيد الفصح اليهودي. وبسبب تهديدات حماس وعدت الحركة المتطرفة أنصارها بتعويض مالي جراء ما قد يلحق بهم من اعتقال أو مصادرة القربان (خروف أو جدي)، والتعويض سيكون على النحو التالي: في حالة الاعتقال يعوض الشخص بمبلغ 400 شيكل. في حالة اعتقال الشخص مع خروفه أو جديه يعوض بمبلغ 800 شيكل. وفي حالة نجاحه بذبح قربانه يكافئ بمبلغ 10,000 شيكل ! وتأتي دعوة الحركة المتطرفة ك"رد على تهديدات المقاومة وموجة العمليات الفدائية الحالية.
"تهديد من حماس وردة الفعل"
بينما تستمر استعدادات الصهاينة بكل سرعة جاء يبان من المقاومة الفلسطينية. تم في البيان التأكيد على كون اقامة هذه الطقوس في المسجد الأقصى المبارك اللعب بالنار.
" عملية مفضوحة من البروبوغاندا تجاه الرأي العام"
نشر مسؤول القدس لحركة حماس د. موسى العكاري بيانا و أبدى ردة الفعل تجاه نية الصهاينة لتصعيد التوتر. وجاء في البيان؛
من خلال رصد سلوك الحكومة الصهيونية خلال الشهر الماض ي وصو ال الى يومنا هذا ، نجد بأنها تمارس عملية مفضوحة من البروبوغاندا تجاه الرأي العام ، اضافة الى ممارستها التدليس الواضح على أصدقائها في المنطقة والعالم ، بادعاء عدم ني تها التصعيد خلال شهر رمضان المبارك، بينما تشير اجراءات ها في مدينة القدس منذ مطلع شهر رمضان المبارك على نيتها للتصعيد المتعمد.
أخير ا؛
ف إن سلوك الحتلال بتصعيده المتعمد في شهر رمضان المبارك، يكشف حالة التخبط والخوف التي تعيشها المؤسسة الأمنية الصهيونية، مما قد تؤول اليه الأحداث الميدانية في مدينة القدس خلال شهر رمضان المبارك، إل أن ما تقوم به من إجراءا ت إنتقامية فاشية بحق المصلين والمعتكفين سيجعل ما تخافه المؤسسة الأمنية حقيقة حتمية.