تطول الطوابير التي بدأنا نراها في تركيا مع الأزمة الإقتصادية امام الجزارين ومحلات الماركت والأفران والخضريين ومراكز التسوق التي فيها خصومات.
أصبح المواطنون يبحثون عن الخصومات في محلات الماركت والجزارين بعد الزيادات الفاحشة التي جاءت على منتجات اللحوم في الآونة الأخيرة. اصطف المواطنون أمام الجزار في مقاطعة غونغورين في إسطنبول والذي قد خصم من أسعار لحم الدجاج واللحم المفروم. يكشف هذا المشهد عما وصلت إليه قوة شراء المواطن. من جانب آخر تستمر مشاهد الطوابير أمام بعض المحلات التي تخصم من أسعار الزيت السائل والخبز والطحين والفواكه والخضروات.
"تؤشر طوابير الرخص على ضعف قوة شراء الأسر"
قد لخص المشهد الذي رأيناه أمام الجزار الذي خصم من أسعار لحم الدجاج من 47 ليرة إلى 39 ليرة واللحم المفروم من 145 ليرة إلى 100 ليرة في غونغورين باسطنبول. اصطف الناس أمام المحل لشراء اللحم.
أصبح الناس يبحثون عن رخص في اللحم الأبيض ناهيكم عن شراء اللحم الأحمر. إلى جانب جناح اللحم يصطفون الناس لشراء الخبز والزيت رخيصا.
من جانب آخر بسبب تحليق أسعار الخبز في اسطنبول في الهواء اضطر الناس ان يصطفوا أمام أكشاك مؤسسة الخبز الشعبي. يشتكي كثير من المنتظرين أمام المحلات عما وصلت إليه الأزمة الإقتصادية. تزيد الأزمة من تأثيرها يوما بعد يوم في تركيا التي أصبحت يصعب العيش فيها لأصحاب الحد الأدنى للأجور والمتقاعدين والأسر من مجموعة الدخل التحتاني.
أصبح المواطنون يبحثون عن الخصومات في محلات الماركت والجزارين بعد الزيادات الفاحشة التي جاءت على منتجات اللحوم في الآونة الأخيرة. اصطف المواطنون أمام الجزار في مقاطعة غونغورين في إسطنبول والذي قد خصم من أسعار لحم الدجاج واللحم المفروم. يكشف هذا المشهد عما وصلت إليه قوة شراء المواطن. من جانب آخر تستمر مشاهد الطوابير أمام بعض المحلات التي تخصم من أسعار الزيت السائل والخبز والطحين والفواكه والخضروات.