أعرب قره ملا أوغلو عن أمنيته الشفاء للمصابين بكورونا لكل من رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان و عقيلته أمينة أردوغان و زعيمة حزب الجيد المعارض مرال آكشنر. و أعرب قره ملا أوغلو عن أمنيته الشفاء لكل المصابين بكورونا من المواطنين.
"المدح وحده لا يصلح شيأ"
أشار قره ملا أوغلو إلى مشاكل عمال الصحة منذ 3 سنوات الأخيرة و أكد على وجوب تحسين وضعيتهم وقال: ينبغي أن يتم تحسين الجو في عملهم و تصحيح التوازن في رواتبهم و الحيلولة دون أن يتعرضوا للعنف. علينا حمايتهم. لنعلم جيدا المدح لا يطمئن أحدا تجب التصحيحات في السلوك.
" ينبغي أن يرى المعلم تقديره"
تطرق قره ملا أوغلو إلى قانون مهنة التعليم و أشار إلى عدم كفايته وقال: كان من المتوقع أن يصدر قانون في حق المعلمين لكن أتوا بشيء يتعلق فقط بسلم التوظيف. المسألة في التعليم ليست طريقة اختيار المدير بل المسألة أن نتكلم عن كيفية تقدير المعلم. ما الفرق بين المعلم الأصيل والتعاقدي؟هناك أكثر من مليون في كادر التعليم. الذين يصل عددهم 300ـ400 ألف معلم ينتظرون التعيين. ونحن نعلن عن تعيين 10 ألاف منهم بالطبل والزمر.
"على الحكومة أن تتخذ التدابير للحيلولة دون الزيادات في الأسعار و أن تسحبها"
نبه قره ملا أوغلو إلى صعوبة العيش في الظروف الاقتصادية الحالية و أكد على خطر اتهام من يبدي ردة الفعل للزيادات في الأسعار بالخيانة. وقال: المواطن كل يوم يضطر أن يستمرئ هذه المريرة. ينظر يوما إلى الوقود ويوما إلى فاتورة الكهرباء و يوما إلى الغاز الطبيعي و يقلق..ليس هناك غفلة أكبر من اتهام المواطن بسبب ردات فعله بالخيانة. المواطن محق. على الحكومة أن تتخذ التدابير للحيلولة دون الزيادات في الأسعار و تسحبها. بدأنا نرى شراء بعض الخضروات بنصف كيلو. رغم تجميل مؤسسة الاحصاء التركي قد تبخر على الأقل 470 ليرة في شهر من راتب المواطن بسبب التضخم .
" أين الاستقرار الموعود بنظام الرئاسة؟"
ذكر قره ملا أوغلو بتغيير مدراء المؤسسات و أشار إلى استمرار المشاكل رغم هذه التغييرات وقال: يتغير الوزراء، المدراء لكن المسيرة إلى الأسوأ... لا تتغير. البلدة لا تصل إلى بر الأمان لتغيير الأشخاص بل تصل إليه بتغيير السياسة. الآن يحكم نظام الرئاسة. أين الاستقرار الموعود؟ ليس مهما في هذا النظام مجيئ و ذهاب أحد. الاعتبار يكون بالنظم والعقلية لا بالأسماء. كيف يحدث انقطاع الكهرباء في القرن 21 ببلدة ثلاثة أيام. اتهام الوالي أو البيراقراطيين لا يحل المشكلة. كم من المليارات يتم تخصيصها للمواضع الأخرى لكن لا يتم اتخاذ التدابير دون حيلولة مواجهة المواطن بالأخطار. قد ذهب القانون وجاء القرار الرئاسي. البلدة أصبحت بلدة القرارات الرئاسية.
"هذا النظام أفسد توازن تركيا"
أشار قره ملا أوغلو إلى اختيار الأشخاص في هذا النظام من غيرالمختارين وقال: ذهب المختارون و أتى المعينون. ذهب العقل المشترك وأتى العقل الواحد. ذهب المجلس وأتى القصر. هذا النظام أفسد توازن تركيا. لا يمكنكم التخلص بوضع المسؤولية في أسبارتا على الوالي و وضع مسؤولية الاقتصاد على مؤسسة الاحصاء التركي. تزيدون من فاتورة الكهرياء %150 في شهر و تزيدون التكاليف في الانتاج إلى ثلاثة أضعاف في ثلاثة أشهر فقط ثم تتهمون الخباز وتاجر السوق بالاستغلال.. ليعلم جيدا أن المستغل الحقيقي هذه الحكومة نفسها!
" تعالوا! حددوا هدفا ل2022"
نقد قره ملا أوغلو أهداف الحكومة للمستقبل و أكد على وجوب احلال محاولة انهاء المشاكل مكان الأهداف المستقبلية. وقال: على الحكومة أن تقوم بحل مشاكل 2022 لا ينبغي أن تشتغل ب2053. الأهداف تبعد بالاستمرار. تعالو! حددوا هدفا ل2022. قيل بأننا سنرى نجاح هذا النموذج الجديد في الاقتصاد بعد ستة أشهر..كان يقال التضخم سينخفض. مضت أربعة أشهر. انخفضت قوة الشراء للمواطن و ازداد التضخم. فقد الشعب الأمل.