وذكر توفيق تهاني، الرئيس الفخري لجمعية التضامن الفرنسية مع فلسطين، أنه بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول، قالت الدول الغربية: "لدينا قيم مشتركة مع إسرائيل". وقال تهاني إن مظاهرات الدعم المستمرة لفلسطين في جميع أنحاء العالم تسببت في حالة من الذعر بين القادة الغربيين الذين قدموا "الدعم غير المشروط" لإسرائيل بعد 7 أكتوبر ودفعتهم إلى توخي المزيد من الحذر.
كان الغرب هو نفسه بالأمس، وهو نفسه اليوم!
وفي تقييمه لما حدث في غزة، قال توفيق تهاني، الرئيس الفخري لجمعية التضامن الفرنسية مع فلسطين(AFPS)، إن إسرائيل نفذت في أغسطس 2022 غارات جوية على غزة تحت اسم "العملية الوقائية" دون أي صراع وفي انتهاك للمعايير الدولية. وأوضح أن الدول الغربية طلبت في ذلك الوقت من الفلسطينيين "عدم إحداث ضجة ضد هذه الهجمات". وذكر أن إسرائيل قتلت آلاف الفلسطينيين في الأعوام 2008 و2012 و2014 ومنعت مظاهرات "مسيرة العودة الكبرى" السلمية التي نظمها سكان غزة لرفع الحصار في عام 2018، وأشارت تهاني إلى أن الدول الغربية تتجاهل كل هذه الأحداث اليوم.
قيم الغرب؛ "قتل الأطفال والمدنيين"
وفيما يتعلق بتصريح الدول الغربية التي دعمت إسرائيل بعد هجمات 7 أكتوبر قائلة "لدينا قيم مشتركة مع إسرائيل"، قال تهاني، "وهذا يعني أن القيمة المشتركة بينهم هي الإرادة لقتل الأطفال والمدنيين".
وذكّر تهاني بأن العديد من القادة الغربيين زاروا إسرائيل، وشددت على أنهم من خلال هذه الزيارات أعطوا إسرائيل وحكومة نتنياهو اليمينية "الضوء الأخضر لإحداث أكبر قدر من الضرر للفلسطينيين". وقال تهاني: "من ناحية أخرى، تسببت مظاهرات الدعم المستمرة لفلسطين في جميع أنحاء العالم بنوع من الذعر بين القادة الغربيين الذين أعلنوا "الدعم غير المشروط" لإسرائيل"، وأجبرت القادة على توخي المزيد من الحذر."