وزير الأمن القومي العنصري، إيتمار بن غفير، الذي دعم الإرهابيين اليهود الذين قتلوا الفلسطيني قصي جمال ماتان البالغ من العمر 19 عاما، دعم القتلة المعتقلين بقوله: "يجب منح الميداليات لكل من يدافع عن نفسه ضد أولئك الذين يرشقون الحجارة".
"طلب محاكمة للفلسطينيين الذين رشقوا الحجارة"
واعتقل اثنان من سكان وحدة الاحتلال اليهودي غير القانونية في المنطقة فيما يتعلق بإطلاق النار على مراهق فلسطيني واستشهاده خلال اقتحام ارتكبه إرهابيون يهود في 4 آب/أغسطس على قرية برقة بالقرب من رام الله في الضفة الغربية المحتلة.
ووجه الإرهابي إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي العنصري المسؤول عن إنفاذ القانون في إسرائيل، رسالة دعم للقتلة المعتقلين. قال بن غفير: "سياستي واضحة. يجب منح الميداليات لكل من يدافع عن نفسه ضد من يرشق الحجارة". كما دعا بن غفير الشرطة التي تحقق إلى "محاكمة الفلسطينيين الذين حاولوا قتل اليهود بإلقاء الحجارة".
"تزايد الهجمات على القرى الفلسطينية"
في إسرائيل، في الحكومة الائتلافية العنصرية التي شكلها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في نهاية عام 2022، تم تعيين أسماء مثل بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير من أنصار المحتلين اليهود، و العنصريين المعروفين بأفعالهما العنصرية وخطابهما ضد الفلسطينيين، في مناصب حساسة.خلال هذه الفترة، وخاصة في الضفة الغربية المحتلة، كانت هناك زيادة في عمليات إطلاق النار الجماعية من قبل المحتلين اليهود في اقتحامات على القرى الفلسطينية، وإشعال النار في المركبات والمنازل، وإطلاق النار في جميع الأنحاء.