أدان رئيس الشؤون الدينية التركي، محمد غورماز، بشدة الهجوم الذي استهدف نادٍ ليلي، في مدينة إسطنبول، فجر اليوم الأحد، واصفًا إيًّاه بالـ "الجريمة والمجزرة".
وقال غورماز، عبر حسابه على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، إنه يدين "منفذي هذه المجزرة، التي لا يمكن لضمير أي مسلم أن يقبلها".
وأوضح أن الهجوم الغادر الذي استهدف أناسًا عزل في الساعات الأولى من العام الجديد، ترك جرحًا لدى الشعب التركي بأسره، مصيفًا: "هذه وحشية، وجريمة ومجزرة".
وأشار أنه "لا فرق أبدًا بين وقوع هذا الهجوم البشع في سوق أو معبد أو نادي"، وأضاف: "ليس المكان هدف الإرهابيين وإنما الإنسان والبلد والشعب والإنسانية برمتها".
ودعا غورماز بالرحمة للضحايا، وبالشفاء العاجل للجرحى، متقدمًا بتعازيه للشعب التركي.