دعا رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله إلى "تحرك عاجل ودعم فوري" لتمكين الصومال من مواجهة تداعيات موجة الجفاف التي ضربت القرن الإفريقي.
جاء هذا في كلمته بجلسة العمل الأولى في القمة العربية الـ28 في الأردن، تناول فيها مواقف بلاده من قضايا عدة.
ورحب جيله بالتقدم الحاصل في الصومال "على صعيد المصالحة الوطنية وإعادة بناء مؤسسات الدولة".
مستدركاً "لكن بالرغم مما تتحقق ، فالصومال ما يزال بحاجة إلى مساندة أشقائه لتحقيق سلام دائم وشامل".
وتابع: "كما أن الصومال بحاجة إلى تحرك عاجل ودعم فوري لتمكينه من مواجهة تداعيات موجة الجفاف الحادة التي ضربت منطقة القرن الإفريقي".
وفيما يتعلق بالأزمة السورية، اعتبر أن "الحل الوحيد للمأساة في سوريا هو الحل السياسي الذي يحقق تطلعات الشعب هناك".
وأكد على دعم بلاده لحكومة الوفاق الوطني في ليبيا، ودعا الأطراف في هذا البلد إلى "التوصل لحل سياسي يحقق تطلعات الشعب الشقيق".
كما جدد تأكيده عل وقوف بلاده إلى جانب اليمن وقيادتها الشرعية، ودعا لاستكمال مسيرة الحوار وفق المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.
وبين رئيس جيبوتي أن القمة العربية تنعقد "في ظل أوضاع عربية مضطربة تتطلب تكاتف الجميع".
ودعا إلى مواجهة المخاطر التي تواجه الأمن القومي العربي من خلال تطوير آليات مكافحة الارهاب، وتجفيف منابعه وتعزيز والأمن والسلم العربي، وترسيخ ثقافة الحوار والتسامح.
وشدد على أن "المواجهة الناجحة للتحديات الماثلة (أمام القمة) تتطلب تطوير منظومة العمل العربي المشترك، والإسراع في تنفيذ مشروعات التكامل العربي، وإيجاد آليات لمساعدة الدول العربية الأقل نمواً وتأهيل اقتصادياتها".