رئيس حزب السعادة: قبرص التركية فرصة وليست عبئا

رئيس حزب السعادة:  قبرص التركية فرصة وليست عبئا
19.7.2018 12:27

eposta yazdır zoom+ zoom-
أكد رئيس حزب السعادة  التركي تَمَل قَره مُلا أوغلو على أن الدولة التركية نفذت حملة عسكرية لإحلال السلام في قبرص في 20 تموز / يوليو عام 1974 مستندة على الإتفاقات, بعد ان شهدت أنها تواجه التهديد الأمن القومي والوطن. 
 
جاء ذلك في كلمة له ألقاها خلال تقييمه البنود على جدول الأعمال في المؤتمر الصحفي الأسبوعي المعتاد لحزبه وطرق الى مسائل هامة من النظام الرئاسي والإدارة الجديدة والتجنيد مقابل المال الذكرى الرابعة والأربعين لعملية السلام في قبرص. 
 
وشدد قَره مُلا أوغلو على أنهم لم ولن ينسوا الحملة العسكرية لإحلال السلام في قبرص وعلى أنه يجب الإحترام لمنفذي عملية السلام هذه, وأن عفرين صاحب أهمية بالنسبة لتركيا, وان قبرص هي الخط الأمني الرقم الواحد لتركيا.  
 
وأشار رئيس حزب السعادة الى أن قبرص فبحسب موقعه في شرق البحر الأبيض هي مركز السلام والحرب قائلا من الخطر جعل قبرص قضية مساومة. 
 
ولفت إلى أنه " ينبغي عدم تقديم أي تنازلات بشأن قبرص, أن لا ترى قبرص عقبة وعبئا في السياسة الخارجية, فقبرص ليست سنام بل فرصة.
 
وتابع قَره مُلا أوغلو قائلا: يجب على تركيا زيادة وجودها العسكري في المنطقة فضلا من إنسحاب قواتها من الجزيرة.
 
وطرق قَره مُلا أوغلو الى "أن التواجد العسكري التركي جمهورية شمال قبرص التركية ينخفض يومًا بعد يوم, يجب بناء قاعدة جوية في فيها."
 
وأردف رئيس حزب السعادة: "ترفع حالة الطوارئ في تركيا التي مرت عليها سنتين وتمت إعلانها عقب المحاولة الانقلابية الفاشلة في تموز/ يوليو 2016، وجرى تمديدها كل ثلاثة أشهر منذ ذلك الوقت."
 
ومضيفا أن رفع حالة الطوارئ وعدم تمديدها هذه المرة أمر سار, لكن بعض التطورات يسسب القلق من إزالة اسم حالة الطوارئ مع إبقاء الجسم. 
 
يذكر أن أنقرة نفذت حملة عسكرية لإحلال السلام في قبرص في 20 تموز / يوليو عام 1974، بعد أن شهدت الجزيرة انقلابا عسكريا قاده "نيكوس سامبسون" على الرئيس القبرصي "مكاريوس" في 15 من الشهر ذاته، بدعم من المجلس العسكري الحاكم في اليونان، وبعد فترة من استهداف المجموعات المسلحة الرومية لسكان الجزيرة من الأتراك بدءا من مطلع عام 1963 حتى عام 1974.
 
وانتهت الحملة في 22 يوليو بوقف لإطلاق النار، وأطلق الجيش التركي حملة ثانية في قبرص في 14 أغسطس / آب 1974 نجحت في تحقيق أهدافها، حيث أبرمت اتفاقية تبادل للأسرى بين الجانبين في 16 سبتمبر / أيلول 1974، وتم تأسيس "دولة قبرص التركية الاتحادية"، في الشطر الشمالي من جزيرة قبرص. وفي 15 نوفمبر / تشرين الثاني 1983 أصبح اسم الدولة "جمهورية شمال قبرص التركية".
 
ومنذ 1974، تعاني جزيرة قبرص من الانقسام بين شطرين، تركي في الشمال، ورومي في الجنوب، وفي 2004 رفض القبارصة الروم خطة قدمتها الأمم المتحدة لتوحيد شطري الجزيرة.
 

أخبالا المحلي

برامج الجوال

iPhone iPad Android Windows Phone
Milli Gazete ©  لا يمكن النقل أو النسخ من دون ذكر المصدرو جميع الحقوق محفوظة +90 212 697 1000 :رقم و فاكس