قال رئيس حزب السعادة التركي ومرشحه للانتخابات الرئاسية، تَمَل قَره مُلا أوغلو، ان تركيا سترتفع وستنمو بالشباب.
جاء ذلك خلال مقابلة أجرا مدير جريدة ملي كازته مصطفي كورداش مع رئيس حزب السعادة التركي ومرشحه للانتخابات الرئاسية، تَمَل قَره مُلا أوغلو.
أوضح قَره مُلا أوغلو أنه بعد ان اصبح رئيس الحزب وفعال في صف المخالفة للحزب الحاكم قد حصل تغييرا في لغة السياسة مشيرا الى ان السياية الموجودة قبلهم كانت عبارة بشكل عام عن انتقاد الأفراد والي ان السياسة في الحقيقة هومجال حول حل شؤون الدولة.
أضاف قَره مُلا أوغلو ان مهامهم في ممارسة السياسة هو بيان كيفية اصلاح الامور التي يرونها خاطئة.
أكد رئيس حزب السعادة على أن كل من إهانة البعض للبعض والتقليل في شئون الآخرين والإفتراء لا سامح الله ليس من أخلاقه الشخصي.
قال قَره مُلا أوغلو ان هناك من يقول في حقي بانني أوجه الانتقتدات الشديدة للحزب الحاكم مع ان الأمر ليس كذلك ولكن صحيح أنني قدمت معارضة جادة وفعالة.
تعليقا على من يري كل شيء مباح في طريق الوصول للحكم قال الرئيس يجب لن لا يكون بالنسبة لحزب كونه في السلطة أو عدم الفوز أو الخسارة وكأنه مسألة حيات او ممات.
قال رئيس حزب السعادة التركي تمل قره ملا أوغلو, "عندما تعرض أداة للتعب المعدني يلزم تغييره ولم يعد هناك صلاح لإستخدامه, في الواقع لا يوجد أي تعب معدني في منظمات حزب العدالة والتنمية, بل التعب في الذهن لأنه أصبح لا يستطيع حل المشكلة."
واردف قائلا ان الحكومة تعتبر إن الولايات المتحدة تدعم تنظيم (ي ب ك) الإرهابي في سوريا وذلك لا يناسبها كدولة متفقة مع تركيا وان الولايات المتحدة تتعاملهم معاملة عدائية, إذا نقول للحكومة أتركي الغرب وعلي رأسه أمركيا.
وتشهد تركيا انتخابات رئاسية وبرلمانية في 24 يونيو/حزيران الجاري، يتنافس فيها كل من؛ الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان، و"محرم إنجة" (عن حزب الشعب الجمهوري)، وصلاح الدين دميرطاش (عن حزب الشعوب الديمقراطي)، و"تَمَل قَره مُلا أوغلو" (عن حزب السعادة)، و"دوغو برينجك" (عن حزب الوطن).
"قره ملا أوغلو"، هو رئيس حزب السعادة الإسلامي، وأحد العاملين القدامى في مضمار السياسي، حيث انضم إلى حزب السلامة الوطني في العام 1977، قبل أن يغادره مقررا الابتعاد عن السياسي، في أعقاب الانقلاب العسكري الذي وقع في تركيا في العام 1980.
ولد قاره ملا أوغلو في عام 1941، ودرس العلوم والتكنولوجيا في تركيا أولا، قبل أن يسافر بريطانيا، لدراسة العلوم نفسها في جامعة مانشتر، والتي عام منها لبلاده عام 1967، ليبدأ التدرج في الوظائف الإدارية والعلمية.
في انتخابات الحزب الأخيرة عام 2016، تم اختيار قاره ملا أوغلو رئيسا لحزب السعادة الإسلامي، ليصبح طريقه إلى الانتخابات الرئاسية التركية المقررة في يونيو/ حزيران من العام الجاري، في مواجهة مرشح حزب التنمية والعدالة، رجب طيب أردوغان، الرئيس الحالي.