رئيس حزب السعادة: لن يتبقى يدا ما صافحناه ولا مدينة ما زرناها

رئيس حزب السعادة: لن يتبقى يدا ما صافحناه ولا مدينة ما زرناها
29.3.2018 12:15

eposta yazdır zoom+ zoom-
أدلى رئيس حزب السعادة تمل قره ملا أوغلو، في المؤتمر الصحفي الاعتيادي الأسبوعي ، ببيانات مهمة حول جدول الأعمال.
 
انتقد تمل قره ملا أوغلو في اجتماع عقد في مقر حزبه في بالغات سياسات الحكومة ودعاها إلى العودة من الأخطاء في أقرب وقت ممكن.
 
قال قره ملا أوغلو أنه استمر في السفر في جميع أنحاء الأناضول كحزب السعادة ، وأعرب عن أنه احتضن المواطنين في إسبرطة و بوردور وأفيون قره حصار في نهاية الأسبوع الماضي.
 
بعد أن ذكّر رئيس حزب السعادة أن أحدا من مصانع السكر الأربعة عشر التي سيتم بيعها هو مصنع بوردور للسكر قال, مصنع بوردور للسكر هو آخر مصنع ينتج وما زال على قيد الحياة زرنا المصنا ورئيناه عبارة عن كل المدينة, هذه الخصخصة لا تبيع المصنع فقط بل يعني تقطع عصب الحياة بوردور, تقول الحكومة إن مصانع السكر عبئ على البلاد وتخسر دائما لذلك نبيعها, لا نستطيع ان نمسك أنفسنا إلا أن نقول لهم انظروا بعين الإنصاف, ونقول لا ، إن العبئ الأصلي على هذا البلد هو نفس الحكومة بسبب سياساتها الخاطئة التي تمارسها عليها, والجميع يعلم هذا. همهم هي الحسابات السياسة وليس الانشقال بمشاكل الناس, ما دقتم مسمارا واحدا في هذه المصانع منذ 15 عامًا, ولم تدعمها بمقدار واحد قرش, ثم تقولون إن مصانع السكر تضر, هذا غير مقبول.
 
أظهر تمل قره ملا أوغلو ما باعه حزب العدالة والتنمية في 15 عام بأرقام إدارة الخصخصة قائلا, بيع 101 منشأة ، 10 موانئ ، 90 محطة توليد كهرباء ، 40 شركة ، 11 منشأة اجتماعية ، 37 حقل ألغام ، 3 آلاف 703 غير منقولة ، 6 آلاف 808 ماكينة , 155 عنوان, باعوا ما وجدوه, من بين مبيعات يوجد توبراش وبتكيم وشركة الإتصالات التركية اللتين هي معظم المنظمات الاستراتيجية الأكثر ربحا في تركيا, قد ضاعت في 15 عام ما صنع في 100 عام, بكم؟ ب60 مليار دولار, إذن كم هو المبلغ المدفوع للوبي الربا في 15 سنة نفسها؟  216 مليار دولار! 3.5 مضاعفا, الخصخصة لا تفيد هذا البلد, الحفرة كبيرة لدرجة أنها لا تستطيع حتى إغلاق الفتحات. 
 
أكد رئيس حزب السعادة على أن المزارعين والمنتجين هزيلون تعيسون مضيفا ان المزارعين تنتج بصعوبة ولكن هذه المرة لا تبيع ما تنتج, لماذا؟ لأن الحكومة ليس لديها خطة إنتاج واستراتيجية السوق, من الغير الواضح ما الذي تقوم به وزارة الزراعة, في بعض الأوقات تشكو مثلنا, ولكن عندما يتعلق الأمر بها ، فإنها لا تتوقف من ارتداء ميداليات على صدرها, يجب ان تكون الدولة يجب أن يكون لدى مزارعها, الدولة لذلك موجودة, لتقديم الدعم للمنتج وحمايته. 
 
أشار الى انهم اينما يتوجهون يسمعون هناك مناح المزارع ذاكرا ان حل المشاكل ليش هو تأسيس جسر في مضيق الدردنيل بل الحل هو دعم هذه المنطقة واعطاء الماء ومنح الكهرباء, بالفعل تم التخلي عن المزارع إلى القدر, نحن نشتري أغلى كهرباء في العالم وأغلى البذور وأغلى أسمدة, من ناحية أخرى ، لا تقدم الحكومة حتى نصف الدعم الذي تلزمه بموجب القانون دعمكم ليس نعمة بل هو ضرورة.  
 

أخبالا المحلي

برامج الجوال

iPhone iPad Android Windows Phone
Milli Gazete ©  لا يمكن النقل أو النسخ من دون ذكر المصدرو جميع الحقوق محفوظة +90 212 697 1000 :رقم و فاكس