قال الرئيس المقدوني جورجي إيفانوف اليوم الثلاثاء، إن بلاده "تدرك حجم الأضرار التي لحقت بتركيا من قبل غولن والمنظمات الإرهابية الأخرى".
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، عقب لقاء جمعهما في المجمع الرئاسي بالعاصمة التركية أنقرة.
وأشار "إيفانوف" أن بلاده أعربت عن دعم تركيا وسلطاتها المنتخبة ديمقراطيا، بشكل فوري، عقب المحاولة الانقلابية الفاشلة التي شهدتها منتصف عام 2016، بقيادة منظمة "غولن" الإرهابية.
كما أعرب عن شكره للموقف التركي بشأن أزمة اسم بلاده "مقدونيا" مع اليونان، وبشأن دعم أنقرة "غير المشروط والمستمر منذ سنوات طويلة"، لتحقيق عضوية كاملة لسكوبيه في حلف شمال الأطلسي "الناتو".
وأكد الرئيس المقدوني عمق العلاقات بين الجانبين، وتطابق وجهات نظريهما بشأن زيادة التعاون الأمني والاستخباراتي.
وتقدم بالشكر لأنقرة على الدعم المادي واللوجستي الذي تقدمه لبلاده، ولنظيره التركي على حسن الضيافة وحفاوة الاستقبال.
وفي وقت سابق اليوم، استقبل أردوغان نظيره المقدوني، في إطار زيارة رسمية يجريها الأخير إلى أنقرة، لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية.
وتولي تركيا أهمية كبيرة لتطوير علاقاتها مع مقدونيا على كافة الأصعدة، كما تدعم بقوة تكامل الأخيرة مع المؤسسات الأوروبية والأطلسية لتحقيق الأمن والاستقرار في منطقة البلقان.
وتعرقل اليونان عضوية سكوبيه في حلف الناتو والاتحاد الأوروبي، بسبب خلاف الجانبين حول تسمية "مقدونيا"، التي تعتبرها أثينا تسمية لولاية يونانية (شمال) وجزءا من تراثها القومي.