قال الرئيس الموريتاني، محمد ولد عبد العزيز، اليوم الأربعاء، إن منطقة الساحل الإفريقي تواجه منذ سنوات تحديات كبيرة في مجالات الأمن والتنمية.
جاء ذلك في كلمة له خلال افتتاح اجتماع تشاوري إقليمي، في العاصمة الموريتانية نواشكوط، لبحث إستراتيجية دول الساحل الإفريقي للتصدي للإرهاب والجريمة المنظمة.
وأضاف ولد عبد العزيز أن التحديات في منطقة الساحل "فاقمتها التداعيات السلبية لصراعات إقليمية ودولية من جهة، والتأثيرات المأساوية للتغيرات المناخية من جهة أخرى"، بحسب التلفزيون الموريتاني الرسمي.
ومضى قائلا إن "موريتانيا أخذت في وقت مبكر خطر الإرهاب على محمل الجد، واتخذت الإجراءات المناسبة، عبر إعداد إستراتيجية وطنية متعددة القطاعات ضد الإرهاب والتطرف العنيف".
وشدد على أن "مجموعة الخمس في الساحل أصبحت إطارا ناجعا ومحاورا متميزا حول جميع القضايا ذات الصلة بالأمن والتنمية في المنطقة".
وتشارك في اجتماع نواكشوط، الذي يستمر يومين، وفود من دول مجموعة الساحل الخمس، وهي: موريتانيا، بوركينافاسو، مالي، تشاد والنيجر.
كما يشارك في الاجتماع كل من: رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى فاكي محمد، ونائبة الأمين العام للأمم المتحدة، أمينة محمد، والمبعوث الخاص للاتحاد الأوروبي إلى الساحل، أنخيل لوسادا، والأمين الدائم لمجموعة الخمس في الساحل، مامان صديقو.
وينظم هذا الاجتماع من جانب الاتحاد الإفريقي، بالتعاون مع مجموعة الخمس في الساحل، وبمشاركة الأمم المتحدة.
وتأسست مجموعة دول الساحل الإفريقي، عام 2014، ويقع مقرها في بنواكشوط.
وتنشط في منطقة الساحل تنظيمات متطرفة، منها فرع القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، وتشن من حين إلى آخر هجمات تستهدف ثكنات عسكرية وأجانب، خاصة في مالي.