رابح الحروب

رابح الحروب
13.3.2022 14:30

eposta yazdır zoom+ zoom-

من أهم الأسئلة في عصر الصحافة والاتصال سؤال " من الرابح في الحروب؟" هل الرابح قطاع الصحافة أم السلاح والقوة؟ وأي شعب يصبح رابحا؟ الرابحون معروفون إلى حد كبير. الغموض الأكبر للمظلومين والشعوب. هذا للشعوب كلها. هناك بعض الشعوب قد أنسلت من هذا.
لا يتم قرار مصير الحروب التي تندلع في المناطق المعينة مسبقا قبل أن تضع الحرب أوزارها. لكننا نعرف من سيربح فيها ومن سيخسر. المظلومون دوما يتسحقون تحت ديكتاتورية الفراعنة. لأنهم ممثلوا الشيطان. يقومومن بتطبيق أمره وهم أحجار الشطرنج.
أهرامات مصر للفراعنة في مكانها كورم الظلم. هكذا ورم الفراعنة الجدد؛ يقضمون الإنسان. هل يصيبهم شيء؟ نعم كان ثمة أشرس الأغنياء ربما وصل عمره إلى المائة قد توفي. كان مستغل الكدح في العمل..وفي الحقيقة نهاية كلنا الموت.
هناك بعض الشعوب لا يغلب عليهم وإن خرجوا من الحرب. ويسقطون على أربع كالقطط.هل هذه صدفة أم هناك اللاعبون المختلفون في خطة معينة؟ ا
يبقى بعض الناس دون بيت يؤويهم. ولا يجدون مكانا يلجؤون إليه. ويتعبهم القلق للمستقبل والذعروالاستعجال...بينما يتسحق الناس بشكل عام لا يستطيعون التخلص من جعلهم دمية للنظام الرأسمالي.الناس تحت الضغط ولا يتخلصون من كونهم عجلة للنظام الحاكم.
وفي أوكرانيا حرب. بينما النساء والأطفال والشيوخ والمظلومون مستهدفين  بلأسلحة والقنابل هناك يتم التبنيج باحداث الأيام مثل " يوم القطط" و " يوم المرأة". يتم غض الطرف عن وحدة البشرية التي تموت. يجعل نظام رأسمالي منتجاته حملات خاصة من خلال الأيام إلى جانب الأسلحة وأدوات الحرب. المشكلة الأساسية التي تعاني منها المرأة العاملة الحياة والنظام الرأسمالي. طبعا كل يوم عيد للأغنياء. وليس هناك مجال لا يربح فيه النظام الرأسمالي. يتم تحويل السنة إلى حملات بتقسيمها. لا يتخلص مثقفوا المجتمع أن يكونوا أداة لهذه الإيدولجيا. هناك بعض الفئات نعم يسعدهم ذلك.
الإيدولجية الحاكمة اليوم النظام الرأسمالي. العالم يدور حوله.الحرب أيضا من آثاره. اما المظلومون والشعوب والناس البيادق الصغيرة لهذه اللعبة. رئيس دولة أوكرانيا زيلنسكي في موقف خاص. يعني هو يهودي. لا يسمح أن تتم إزالته. من المؤكد عليه لن يحدث له شيء وإن لم تظهر النتائج. الذين يحملون جنسيته في مكان آمن. يتم استقبالهم في إسرائيل بالمراسم و جاهزة أماكنهم.
أما نهاية الباقي..يمكن أن يتألموا ويطول الأمد لكن ستتم السيطرة عليهم. الراسمالية لا تخسر أبدا. اما روسيا دولة رأسمالية أيضا.
بتعريف شاعرنا الأستاذ سزاعي قره قوج بأن روسيا الجناح اليساري للشيطان... لن تلعب على عبث. ربما هناك فرق في هامش الربح. وفي هذه النقطة سيكون هناك من يربح كثيرا ومن يربح قليلا.
وفي هذه الدنيا التي لم تبق فيها مساواة الإنسان بعضهم مساوون أكثر. الذين يبدؤون بالحرب لن يلعبوا على عبث. يتكهنون بنتائج الحرب. سيتم ارساء النظام وإن كانت هناك الانحرافات...  


أخبالا المحلي

برامج الجوال

iPhone iPad Android Windows Phone
Milli Gazete ©  لا يمكن النقل أو النسخ من دون ذكر المصدرو جميع الحقوق محفوظة +90 212 697 1000 :رقم و فاكس