وري الثرى أمس في مقبرة العائلة بعد صلاة الجنازة عليه في مسجد قرشه ياقا أحمد أفندي في أنقرة ، محمد رجائي كوتان، أحد رواد مللي جوروش، والرئيس المؤسس لحزب السعادة، وعضو المجلس الاستشاري الأعلى له، ورئيس مجلس إدارة مؤسسة ”إيسام“، ووزير الطاقة والموارد الطبيعية السابق. وحضر مراسم تشييع جنازة كوتان الرئيس رجب طيب أردوغان، ورئيس مجلس الأمة التركي الكبير نعمان قورتولموش، ورئيس حزب السعادة تيميل كرم الله أوغلو والعديد من الأسماء من مسؤولي الدولة والأحزاب السياسية.
أظهر أنه يمكنك أن تكون سياسيا زاهدا
أدى علي أرباش، رئيس الشؤون الدينية صلاة الجنازة على جثمان الفقيد الذي وافته المنية. وقال محمد غورميز، رئيس الشؤون الدينية السابق ورئيس مؤسسة التفكر الإسلامي العالمية، في كلمة له بعد الصلاة: ”لقد أظهر أخونا الكبير رجائي كوتان أنه يمكن أن تكون سياسيا زاهدا. لقد كان كبيرنا الذي حمل العمل الصالح إلى السياسة." وبعد استخدام العبارات طلب من المصلين الدعاء للراحل كوتان.
ترددت هتافات "مجاهد كوتان" و دفن في المقبرة العائلية
بعد الصلاة والخطابة، حُمِل نعش كوتان إلى القبر حيث سيُدفن هناك مصحوبًا بالتكبيرات والهتافات ”مجاهد كوتان“. ودُفن جثمان كوتان في مقبرة العائلة.
صفت أركان الدولة في الصلاة
قد شارك في مراسم الجنازة التي نُظمت بمشاركة مكثفة على مستوى الدولة بأكملها، كما شارك في الصلاة العديد من ممثلي الأحزاب السياسية والمنظمات غير الحكومية.