يكشف من البيان الممتلئ بالمدح الذي نشرته الوزارة الخاجية التركية بمناسبة مرور 65 عاما على انضمام تركيا الى الناتو انه لا يزال لا يفهم الحقائق الى حد الآن.
وجاء في البيان ان الناتو منذ نهاية الحرب الباردة يستمر الفعالية والردع مع تكيف نفسها امام أصعب التحديات والتهديدات التي تواجهها, مشيرا الى انه وسيظل لاعبا لا غنى عنه في الحفاظ على الاستقرار و أمن المنطقة الأوروبية الأطلسية. مع ان محاولة الانقلاب الفاشلة خطط لها من قاعدة إنجرليك حيث يرابط رجال حلف ناتو.
فمنظمة حلف شمال الأطلسي اختصاراً "الناتو" إنها لا تترك في العالم الإسلامي حجر على حجر منذ تئسيسها عام 1949 بناءً على معاهدة شمال الأطلسي.
فرؤية منظمة حلف شمال الأطلسي- التي وضعها الغرب لمصالحها الخاصة- مرة أخرى حلا لماشاكل التي تسببتها الولايات المتحدة، وإسرائيل, أوروبا من الإرهاب, وعدم الاستقرار الإقليمي، والهجرة الجماعية، والمخاطر الأمنية الغير المتكافئة, و التهديدات التي تواجهها المجتمع الدولي هي المشكلة نفسها.
واكد البيان استمرار تركيا بمساهماتها في (ناتو) بصفتها "حليفا قويا" والتزامها "الكامل" بتعهدات الحلف "كما كان الحال لمدة 65 عاما" معربا عن تقدير أنقرة للموقف الداعم للحلف للحكومة التركية المنتخبة ديمقراطيا ضد محاولة الانقلاب الفاشلة التي وقعت
منتصف يوليو الماضي.
واضاف ان عضوية تركيا في (ناتو) "زادت أهميتها" منذ انضمامها في عام 1952 معتبرا ان الحلف يعد "حجر زاوية" في سياسات الدفاع والامن لتركيا.