روسيا و الناتو تتناطحان وأكرانيا تتسحق

روسيا و الناتو تتناطحان وأكرانيا تتسحق
25.2.2022 14:43

أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا رغم قرارات فرض العقوبات التي اتخذتها العديد من الدول. أما الولايات المتحدة الأمريكية والناتو قد خذلتا أوكرانيا.

eposta yazdır zoom+ zoom-

بدأت الحرب التي كانت تقترب منذ شهر بين روسيا و أوكرانيا باصدار أمر من قبل بوتن. تحولت أزمة روسيا- أوكرانيا إلى الحرب بعد استفزاز أمريكا والناتو والدول الأوربية. بدأ احتلال أوكرانيا عبر بلاروس باصدار أمر من قبل رئيس دولة روسيا بوتن وتم تدمير بعض المواقع الإستراتيجية في كييف. بينما يسقط القتلى من المدنيين يهرب عشرات الآلاف من الأوكرانيين إلى دول الجوار.

" كما هو معلوم استفزت أمريكا و هربت"                                                                                                    

طبقت أمريكا  التى تستخدم الدول الصغيرة آلات في تنافسها مع روسيا خططها الشيطانية في أوكرانيا ببراعة. تقوقعت أمريكا بعد الاحتلال الروسي و التي خزنت في السنة الأخيرة أطنان من الأسلحة الثقيلة في أوكرانيا لاستفزاز روسيا و أوكرانيا للحرب. خذلت أمريكا التي أعدت الأرضية للاحتلال الروسي أوكرانيا مرة أخرى. قال السكرتير الصحفي لبيت الأبيض جين بساكي : ستواصل أمريكا أن تدعم أوكرانيا أمنيا وانسانيا بتعزيز الدفاع لحلافائه في اوربا الشرقية ردا على الهجمات الروسية. لكن أمريكا لن ترسل الوحدات العسكرية لكي تحارب في أوكرانيا. ليس هناك قرار قد تم اتخاذه في هذ الصدد. يذكر بأن أمريكا استفزت سابقا جورجيا ضد روسيا في أزمة أوستيا وخذلتها بعد الاحتلال الروسي.

" صبت الناتو الزيت على النار و انسحبت"                                                                                                   

كانت الفترة التي وصلت إلى احتلال أوكرانيا تستند إلى عرض الناتو بخصوص ادخال أوكرانيا للحلف. كانت روسيا زادت من عملياتها العسكرية بسبب رؤيتها هذه الخطوة تهديدا لأمنها الوطني. خذلت الناتو أوكرانيا بعد أن جرتها إلى الحرب مع روسيا. قال الأمين العام للناتو ينس ستولتنبرغ: سنواصل تقديم الدعم السياسي لأوكرانيا. الحلفاء تزود أوكرانيا بالأجهزة المساعدة وتمولها  للدفاع عن سيادتها.

" جاء الاحتلال الروسي على مرأى من الجميع "                                                                                           

يواصل الرئيس الروسي فلادمير بوتن الذي يتحرك بخيال تأسيس الاتحاد السوفيتي حملاته الهجومية رغم ردود الأفعال الدولية والعقوبات المفروضة. احتلت روسيا سنة  2014 القرم وفي الزمن القريب استولىت على لوجانسك ودونباس. بينما لا يعرف الآن حد تأثير أوامر بوتن بخصوص العملية العسكرية يبدو واضحا أن سياسات روسيا تهدد السلم العالمي.

"بعد تصريحات من تركيا استهدفت روسيا مدينة الباب"                                                                                      

المقاتلات الروسية قامت بالتحليق الليلة الماضية في منطفة الباب التي تقع تحت سيطرة تركيا و جيش الوطني السوري. استهدفت روسيا قرية ترخين وسببت المخاوف. وذكر أن هذا الاستهداف جاء ردا على تصريحات تركيا حول أزمة أوكرانيا ـ روسيا.
" قره ملا أوغلو: أندد محاولة الاحتلال"                                                                                                       
أكد رئيس حزب السعادة تمل  قره ملا أوغلو على تنديده  محاولة احتلال أوكرانيا وقال: أدعو روسيا إلى الخضوع للقوانين الدولية فورا. من التهديد الواضح للسلم العالمي محاولة احياء الانحاد السوفيتي في القرن الواحد وعشرين. لا يمكن قبول هذه المحاولة بـأي حال. منطقتنا والعالم يحتاجان إلى الهدوء أكثر من السابق.

" الناتو: أيدينا في الزناد"                                                                                                                       

قال الأمين العام للناتو ينس ستولتبرغ: أكثر من 100 مقاتلة و أكثر من 120 سفن حربية تنتظر الأمر. تحاول روسيا أن توسع مجال النفوذ. سنحمي حلفاءنا.

"تأتي من المنطقة أخبار متناقضة"                                                                                                             

جاء في بيان صادر عن أوكرانيا: 8 قتلى و 9 جرحى و حولي 40 قتلى من الجنود جراء هجمات روسيا.
وجاء في بيان صادر عن الجيش الأوكراني: ضرب نظامنا الدفاع الجوي 6 مقاتلات روسية 1 مروحية وتم قتل 50 جندا روسيا.
لكن روسيا وصفت الادعاات بأنها عارية عن الصحة.

" كما هو معلوم استفزت أمريكا و هربت"                                                                                                    

طبقت أمريكا  التى تستخدم الدول الصغيرة آلة في تنافسها مع روسيا خططها الشيطانية في أوكرانيا ببراعة. تقوقعت أمريكا بعد الاحتلال الروسي و التي كرست في السنة الأخيرة أطنان من الأسلحة الثقيلة في أوكرانيا لاستفزاز روسيا و أوكرانيا للحرب. خذلت أمريكا التي أعدت الأرضية للاحتلال الروسي أوكرانيا مرة أخرى. قال السكرتير الصحفي لبيت الأبيض جين بساكي : ستواصل أمريكا أن تدعم أوكرانيا أمنيا وانسانيا بتعزيز دفاع حلافائه في الأوربا الشرقية ردا على الهجمات الروسية. لكن أمريكا لن ترسل الوحدات العسكرية لكي تحارب في أوكرانيا. ليس هناك قرار قد تم اتخاذه في هذها الصدد.يذكر بأن أمريكا استفزت سابقا جورجيا ضد روسيا في أزمة أوستيا وخذلتها بعد الاحتلال الروسي.


أخبالا المحلي

برامج الجوال

iPhone iPad Android Windows Phone
Milli Gazete ©  لا يمكن النقل أو النسخ من دون ذكر المصدرو جميع الحقوق محفوظة +90 212 697 1000 :رقم و فاكس