ذبح جيش الاحتلال 16,456 طفلاً في غزة خلال 319 يوماً. 10 آلاف شخص، 70 في المائة منهم من النساء والأطفال، ما زالوا مفقودين تحت الأنقاض. هل هم المفقودون أم حكام الدول الإسلامية الذين تتصدر أسماؤهم عشرات الصفات، والذين لا يملون الكلام عندما يتعلق الأمر بالحديث؟ المؤسسات والمنظمات المعروفة في العالم الإسلامي؟
الأطفال هم المستهدفون بالإبادة الجماعية
يعيش حوالي 17,000 طفل في قطاع غزة بدون أم أو أب أو كليهما. ويحتاج أكثر من 120,000 طفل رضيع إلى الحليب واللبن الصناعي، ولكن جيش الاحتلال يمنع دخول هذه الأغذية. وقد توفي حتى الآن 36 فلسطينياً، من بينهم أطفال، بسبب الجوع في قطاع غزة.
جرائم الحرب ضد الأطفال
قال رامي عبده، رئيس المنظمة الأورو-متوسطية لحقوق الإنسان: ”إن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية ضد الأطفال في غزة“. العديد من الأطفال في غزة لا يستطيعون النوم لأنهم خائفون مما يرونه. لدى الأطفال الكثير ليتأقلموا معه. أعتقد أن هذه دعوة للمجتمع الدولي للتحرك وإعطاء الأولوية للأطفال. إذا استمر هذا الوضع، أخشى أن يكون المستقبل أكثر قتامة.“ وذكر رامي عبده أن جرائم حرب ضد الإنسانية وضد الأطفال ترتكب.