قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "ناتو"، ينس ستولتنبرغ، إنه ينبغي تحديث هيكل القيادة في الحلف بما يتناسق مع الظروف الراهنة، من أجل ضمان الأمن وتعزيز قدرة الردع في أوروبا بشكل يومي.
جاء ذلك خلال تصريح للصحفيين، اليوم الأربعاء، قبيل اجتماع وزراء دفاع الدول الأعضاء في الـ "ناتو"، الذي تحتضنه العاصمة البلجيكية بروكسل يومي 8 و9 نوفمبر / تشرين الثاني الجاري.
وأشار ستولتنبرغ إلى أن الحلف عازم على مواصلة أعماله من أجل تأسيس عالم أكثر أمنا تجاه التحديات التي تشكلت في القرن الواحد والعشرين.
وأوضح أن وزراء دفاع الدول الأعضاء سيعملون خلال الاجتماع في بروكسل على إعداد مسودة حول تحديث هيكل القيادة الذي يعد العمود الفقري بالنسبة إلى الحلف.
وقال إنه سيتم إنشاء مركزين جديدين للقيادة خلال المرحلة القادمة في أمريكا الشمالية وأوروبا، بهدف حماية خطوط التواصل البحرية وتسهيل حركة القوات التابعة للحلف في الأراضي الأوروبية.
وبيّن أنه لم يتم بعد تحديد الدولة التي سيتم إنشاء المركزين المذكورين على أراضيها، وأن الحلف سيعزز تعاونه مع القطاعات الحكومية والخاصة معا في دول الاتحاد الأوروبي في هذا المجال.
ولفت ستولتنبرغ إلى أن الاجتماع سيتناول أيضا قضية البرنامج النووي لكوريا الشمالية، مشددا على ضرورة التطبيق التام والشفاف لعقوبات مجلس الأمن الدولي ضد هذا البلد.
وأكد أن هناك مسؤولية خاصة على عاتق الصين وروسيا، والدول المجاورة لكوريا الشمالية، من أجل تطبيق العقوبات من الناحية الدبلوماسية والسياسية والاقتصادية.
ووفقا لستولتنبرغ، فإن اجتماع وزراء دفاع الدول الأعضاء، سيناقش أيضا الدور الذي يلعبه الحلف في أفغانستان والوضع الأمني في هذا البلد.