سكان الباب يشكرون تركيا والجيش الحر لطردهم "داعش"

سكان الباب يشكرون تركيا والجيش الحر لطردهم "داعش"
28.2.2017 15:49

eposta yazdır zoom+ zoom-
أعرب سكان مدينة الباب شمالي محافظة حلب السورية اليوم الثلاثاء عن شكرهم وامتنانهم لتركيا وقوات الجيش السوري الحر، إثر التمكن من تحرير مدينتهم من قبضة تنظيم "داعش" الإرهابي، خلال عمليات استمرت لأسابيع، وانتهت قبل أيام بالسيطرة على مركز المدينة. 
 
ورصدت "الأناضول" بدء عودة عديد من الأسر التي هربت من المدينة عقب سيطرة التنظيم الإرهابي عليها، إلى منازلهم، في وقت يواصل فيه الجيش الحر والقوات التركية تطهير أراضي المدينة من الألغام والقنابل التي خلفها التنظيم وراءه. 
 
وتسعى هذه الاسر حاليا تحت نظر ومتابعة القوات الأمنية الموجودة في المدينة إلى إعادة ترميم وإصلاح منازلها التي خربها "داعش" خلال وجوده في المدينة. 
 
والتقى مراسل "الأناضول" في الباب، مع أفراد من الأسر العائدة إلى المدينة؛ حيث سردوا له ما واجهوه من متاعب وما عانوه من أوجاع خلال هروبهم من مدينتهم، والسعادة التي يشعرون بها حاليا خلال رحلة العودة. 
 
يقول جواد أبو سمرة وهو أب لثمانية أبناء: "اختبئنا خلال الاشتباكات في الطابق السفلي بالبيت لمدة عشرة أيام، لم نر فيها نور الشمس، وكنا نأكل من أطعمة حصلنا عليها من جار لنا، وعندما اكتشف مسلحي داعش مكاني ضربوني بشدة، وأجبروني على مغادرة بيتي مع أسرتي إلى ناحية مسكنة القريبة من مدينة منبج". 
 
وشكر أبو سمرة كل من ساهم في تحرير مدينته من قبضة داعش التي أكد أنها لا يربطها بالدين الإسلامي أية علاقة. 
 
من جانبه، قال فادي رحمان من أهالي الباب إن مسلحي داعش كانوا يقصفون كل منطقة يسكنها أفراد رافضين للمشاركة في صفوفهم. 
 
وأكد رحمان أن كثيرا من الجثث لازالت موجودة حتى اليوم تحت أنقاض المباني التي قصفها داعش؛ نظرا لمنع السكان من إخراجها. 
 
وأضاف رحمان: "أشكر تركيا شعبا وحكومة، لتضحيتهم بكثير من ابنائهم من أجل إعادة هذه المدينة إلينا".
 
وعلى غرار رحمان وأبو سمرة كانت عبارات الشكر والثناء لتركيا والجيش السوري الحر محور حديث كثير من سكان المدينة الذين تحدثت معهم الأناضول. 
 
ودعمًا لقوات "الجيش السوري الحر"، أطلقت وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي، بالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، فجر 24 أغسطس/آب الماضي، حملة عسكرية في شمالي سوريا، تحت اسم "درع الفرات". 
 
واستهدفت العملية تطهير المناطق الحدودية من المنظمات الإرهابية، وخاصة "داعش"، الذي يستهدف الدولة التركية ومواطنيها الأبرياء.

أخبالا المحلي

برامج الجوال

iPhone iPad Android Windows Phone
Milli Gazete ©  لا يمكن النقل أو النسخ من دون ذكر المصدرو جميع الحقوق محفوظة +90 212 697 1000 :رقم و فاكس