قال المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة، اليوم الخميس، إن النفط ملك الليبيين جميعًا ولا يحق لأحد أن يتعرض لإنتاجه أو نقله أو تصديره.
وأضاف سلامة، في تغريدة نشرتها البعثة الأممية، عبر حسابها بـ"تويتر"، أن نفط ليبيا "ليس رهينة، ولا غنيمة"، هو ثروة وطنية ينبغي أن تبقى فوق المساومات والتجاذبات والصدامات، وفي الحزم مصلحة لليبييين وهيبة دولتهم.
وحذر سلامة من استغلال "دقة الموقف للابتزاز غير المبرر أو لغنائم غير مشروعة".
وأعلن المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية أمس الاربعاء ، إعادة فتح حقل الشرارة النفطي (جنوب غرب)، بعد أيام من إغلاقه.
وقال المجلس الرئاسي، في بيان له، إن الخطوة جاءت في ختام زيارة قام بها السراج، الأربعاء، إلى حقل الشرارة.
ومنذ 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، يشهد حقل "الشرارة"، الذي يعتبر من أكبر الحقول المنتجة للنفط في ليبيا، احتجاجات ضمن حراك يُسمي "غضب فزان".
ويطالب الحراك الجهات المعنية بتوفير فرص عمل في الحقل لسكان المنطقة، وتنمية المنطقة وتوفير وقود لسكانها.
ويقلّص إغلاق "الشرارة"، الإنتاج اليومي من النفط الخام بالحقل، بنحو 315 ألف برميل يوميا، و73 ألف برميل من حقل "الفيل"، المعتمد على إمدادات الكهرباء من حقل الشرارة.
وتسببت الصراعات السياسية الحادة في ليبيا، خلال السنوات الخمس الماضية، في انخفاض كبير في الصادرات النفطية، وتأخير خطط توسع كانت تستهدف إنتاج مليوني برميل يوميا بحلول 2017.